سلامك النفسي يبدأ من الأنف، كيف؟

سلامك النفسي يبدأ من الأنف، كيف؟

 

Telegram

 

شعرت أن جميع أنشطة حياتي تحسّنت بعد أن أجريت عملية جراحية مؤخرا في الأنف، تحسنت صحتي بدءاً من الحساسية وصولاً إلى الصحة النفسية، وقد لا يكون ذلك محض صدفة، فالتنفس عبر الأنف يُعدّ قوة خارقة خفية في مقدمة الوجه.
منذ طفولتي كان كل شهيق أتنفسه أشبه بالاستعداد للغوص في أعماق الماء، كانت محاولة مجهدة لملء رئتي بالهواء دون جدوى تامة، وكثيراً كنت أتجول وأنا أسمع صوت صفير خافت يصدر من أنفي، وكنت أدعو الله ألا يلاحظ أحد ذلك.
أما المشكلة الكبرى، فكانت عجزاً بسيطاً رفض كثيرون تصديقه، إذ كان تكوين وجهي يجعل من الصعب جسدياً التنفس من الأنف، وكان العالم من حولي مجرد أنين دائم وزفير غير مكتمل.
عانيت من اعوجاج في الحاجز الأنفي، الأمر الذي جعل فتحة أنفي اليمنى مسدودة حتى في أفضل حالاتها، فكنت أضطر إلى التنفس عبر الفم بمجرد ظهور أي عرض بسيط من أعراض الحساسية.
أسهمت تلك المشاكل الأنفية في إصابتي بانقطاع التنفس أثناء النوم، وهو اضطراب تنفسي يؤدي إلى الاستيقاظ المتكرر خلال الليل، ويزيد من خطر الوفاة لأي سبب.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram