أفرجت السلطات السعودية عن الشاب مهدي رشيد قانصو، البالغ من العمر 37 عامًا، وهو من بلدة الدوير الجنوبية، وذلك بعد عام على توقيفه على خلفية تحويلات مالية إلى لبنان.
وكان قانصو يعمل في إحدى الشركات المالية الناشطة بين السعودية ودبي ولندن.
ويُعرف قانصو أيضًا بمساهماته الصحفية، إذ نشر عددًا من المقالات في صحف لبنانية مرموقة.
ويأتي الإفراج عنه نتيجة جهود حثيثة بذلتها السلطات اللبنانية، وعلى رأسها المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير، الذي قاد متابعة دقيقة ومكثفة أثمرت عن إطلاق سراح قانصو قبل أيام، وذلك في إطار مساعٍ أوسع تشمل عددًا من اللبنانيين الموقوفين.
وكان قد تم، قبل نحو اشهر، الإفراج عن مجموعة من الموقوفين اللبنانيين، فضل بعضهم أن يبقى في منأى عن التغطية الإعلامية.وقد جاء إطلاق السراح ثمرةً لجهود دبلوماسية متواصلة قادها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، إلى جانب اللواء حسن شقير، في إطار المساعي الرسمية الهادفة إلى ضمان عودة المواطنين اللبنانيين إلى وطنهم.وتشير المعطيات إلى أنّ نحو ثمانية لبنانيين آخرين ما زالوا قيد التوقيف، وتُبذل جهود مستمرة لتأمين الإفراج عنهم.