عندما تذهب قناة الجديد بشكل كامل وواضح إلى المحور الإسـرائـيلي ستنتهي..خاصة إذا صحت المعلومات حول تعميم داخلي على موظفي القناة يغير في مصطلحات العداء للكيان المؤقت.
لنقل الأمور بصراحة ووفق الواقع ولا علاقة للغة الطائفية هنا:
قناتا mtv و lbc تتقاسمان الجمهور المسيحي بشكل كبير..خاصة أن ثقة هذا الجمهور بالجديد آنية..فهي تارة تهاجم القوات وطوراً تهاجم التيار الذي يعتمد لتسويق توجهه على OTV،وقد لا تستمر الجديد في فتح مساحة للمردة والقوميين واليساريين المعادين للكيان إذا انتقلت إلى المحور الإسرائيلي.
الجمهور السني لا يستحسن الجديد التي غيرت من جلدها كثيراً في مهاجمة السعودية والرئيسين رفيق وسعد الحريري بأوامر قطرية لسنوات.
أما محاربتها للفساد فهي محاولة ساقطة، بحكم مشاركة مالكي القناة بالفساد من صفقات الكهرباء إلى عمليات النصب في العراق، وليس انتهاءً بالعلاقة المشبوهة مع المصارف وحاكم مصرف لبنان السابق وارتزاقها من المال والموائد السياسية.
لذلك عندما يرمى الحُرُم الشيعي على قناة الجديد سينتهي انتشارها..
وهذا بدأ يسري منذ تطاولوا على الضريح الـمقدس ضمن أجندة إسـرائيلية إماراتية. "
كانت الجديد تعتمد على جزء من الجمهور الشيعي لأنها أحياناً تكتب مقدمات تمدح المقاومة وتتبنى أخباراً بلا فلاتر تشبه فلاتر الإعلام الحزبي كالمنار وnbn.
وهذا بدأ يسري منذ تطاولوا على الضريح الـمقدس ضمن أجندة إسـرائيلية إماراتية. "
نسخ الرابط :