طوّر علماء في الفلبين طريقةً رائدةً لإعادة استخدام الرماد البركاني وتحويله إلى درع فعال ضد الإشعاع النووي.
اكتشف باحثون من جامعة أتينيو دي مانيلا والجامعة الوطنية - فرع مول آسيا أن المعادن الغنية بالحديد في رماد تال البركاني (TVA) تُعزز خصائصه المانعة للإشعاع عند تحويله إلى كتل ملاط جيوبوليمر.
يوفر هذا الابتكار بديلاً فعالاً من حيث التكلفة ومستدامًا لمواد الحماية التقليدية مثل الخرسانة والرصاص. ومن خلال تحويل نفايات الكوارث إلى مورد قيّم، تُقدم الدراسة حلاً واعدًا للحماية من الإشعاع في المستشفيات والمنشآت الصناعية والمواقع النووية.
مع وفرة الرماد البركاني في الفلبين، يُمكن أن يُؤثر توسيع نطاق هذه التقنية بشكل كبير على جهود الحماية من الإشعاع العالمية. فالطبيعة الكثيفة وعالية الإلكترونات للحديد في رماد تال البركاني تُعزز قدرته على حجب الأشعة السينية وأشعة جاما الضارة، مما يجعله مادة واقية قوية.
إلى جانب فوائده العملية، يُظهر هذا النهج كيف يُمكن للإبداع العلمي أن يُحوّل التحديات البيئية إلى فرص للتنمية المستدامة. من خلال إعادة استخدام النفايات البركانية، ابتكر الباحثون حلاً يجمع بين القدرة على مواجهة الكوارث والابتكار الصديق للبيئة.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي