كشف علماء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) عن ركبة آلية جديدة ومتميزة تُتيح لمبتوري الأطراف حركة شبه طبيعية، وذلك من خلال التكامل المباشر مع عضلاتهم وعظامهم. بخلاف الأطراف الاصطناعية التقليدية التي تعتمد على تجاويف، يُثبّت هذا النظام المتطور - المسمى e-OPRA - جراحيًا في عظم الفخذ، ويتصل بواجهة عصبية تُعرف باسم AMI (واجهة عصبية عصبية عضلية ناهضة-مضادة).
والنتيجة؟ مشي أكثر سلاسة، وصعود السلالم، وتجنب العوائق، وحتى القدرة على ركل الكرة بحركة انسيابية.
لا يقتصر الأمر على الحركة الجسدية فحسب، بل يتعلق أيضًا بشعور الناس. أفاد مستخدمو الاختبار الذين استخدموا نظامي e-OPRA وAMI المدمجين بتحكم أكبر وشعور أعمق بأن طرفهم الاصطناعي جزء لا يتجزأ من أجسامهم.
يقود هذا المشروع، الذي يقوده هيو هير، الأستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والمبتور بطرفين، عقودًا من الأبحاث الرائدة في مجال الميكاترونيات الحيوية. نُشرت نتائج الفريق مؤخرًا في مجلة Science، مما يُمثل خطوة كبيرة نحو موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) وتوسيع نطاق الوصول في السنوات القادمة.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :