أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن أكثر من نصف مليون لاجئ عادوا إلى سوريا، رغم استمرار حالة عدم الاستقرار، لكنها حذرت من أن "اندماجهم المستدام يعتمد على تحسين التمويل"، مشيرة إلى تأثر الدعم المقدم لعودة 20 ألف سوري شهرياً من تركيا إلى ديارهم بتخفيضات التمويل.
وقالت مديرة الحماية الدولية في المفوضية إليزابيث تان، خلال مؤتمر صحفي، إن التخفيضات الكبيرة في التمويل تجرد اللاجئين الأكثر ضعفاً في العالم من الدعم الحيوي، بينما يتزايد تعرضهم لمخاطر الإساءة والفقر، والإجبار على العودة إلى أوضاع غير آمنة، أو خوض رحلات لجوء جديدة محفوفة بالمخاطر.
وأضافت أن ثلثي اللاجئين يجدون الأمان في البلدان المجاورة لبلدانهم، ومعظمها تعاني من ضعف الموارد، مؤكدة أن انخفاض التمويل يفاقم الأعباء على هؤلاء اللاجئين وعلى المجتمعات المضيفة، التي تواجه أصلاً ضغوطاً هائلة.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي