أخبار
بزشكيان: لا نتفاوض من موقع ضعف
في وقتٍ لا يزال موعد الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة الأميركية مجهولًا، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده "لا تربط مستقبلها بنتائج تلك المحادثات"، مشدداً على أن طهران "لا تتفاوض من موقع ضعف".
وفي حديث إلى صحيفة "طهران تايمز"، اليوم الأحد، قال بزشكيان: "إذا وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود، فلن تصل البلاد إلى طريق مسدود أيضًا"، مضيفًا: "في السابق كان البعض يروّج لفكرة أن عدم التوصل إلى اتفاق يعني الأزمات، لكننا لم نربط مستقبل بلدنا أو أنفسنا أو منطقتنا بهذه المحادثات بأي حال من الأحوال… وسنواصل عملنا ومسارنا".
تصريحات بزشكيان تزامنت مع تعليق الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، والتي كانت مقرّرة يوم السبت 3 أيار الجاري في العاصمة الإيطالية روما، وذلك لأسباب وصفتها سلطنة عُمان، التي تتولى الوساطة، بأنها "تقنية ولوجستية".
في المقابل، أشار محمدمهدي شهرياري، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، إلى أن التأجيل قد يكون مرتبطاً بـ"تحركات محتملة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، وفق تعبيره.
وكانت جولتان سابقتان عُقدتا في مسقط منذ 12 نيسان، تلتها جولة ثالثة في روما وسط أجواء وُصفت بالإيجابية من قبل الوفدين الأميركي والإيراني.
غير أن تعليق الجولة الأخيرة جاء في ظل ارتفاع حدّة التصعيد الكلامي من الجانب الأميركي، حيث لوّحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات إضافية على إيران، بالتزامن مع تصريحات لوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أدلى بها في مقابلة مع "فوكس نيوز" في 1 أيار، دعا فيها طهران إلى "وقف تخصيب اليورانيوم، وإنهاء تطوير الصواريخ البعيدة المدى، والتوقف عن دعم الجماعات المسلّحة الإقليمية مثل الحوثيين في اليمن".
وشدّد روبيو في المقابلة على "ضرورة إشراك خبراء أميركيين في عمليات التفتيش على جميع المنشآت النووية، بما فيها المواقع العسكرية".
في المقابل، جدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تأكيده أن "المفاوضات تقتصر على الملف النووي ورفع العقوبات الأميركية"، مشيراً إلى أن "برنامج الصواريخ الإيراني غير مطروح للنقاش".
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :
مقالات أخرى من تصنيف : سياسة وخفايا
