لفتت مصادر صحفية إلى أنَّ “العدو الإسرائيلي يستثمر في الواقع الراهن في سوريا، حيثُ أنَّ أجواء لقاء جنبلاط – الشرع كانت إيجابية على المستويات كافة، وهو ما انعكس إيجاباً على أرض الواقع، مع استلام الأهالي والأمن العام والدفاع الوطني الأمن في محافظة السويداء، إثر انسحاب الجيش الذي كان يُحاصر المحافظة، والأمر نفسه تجلّى في منطقتي صحنايا وجرمانا، فيما اتفق الطرفان على استمرار التواصل والعمل لتذليل العقبات والمضي قدماً بحلول فعّالة نحو تهدئة النفوس وتجنّب أيّ تطوّرات قد تنعكس سلباً على المنطقة بأسرها”.
وشدّدت المصادر على أنَّ التصعيد الإسرائيلي في سوريا يأتي في سياق عرقلة أيّ تحرّك من شأنه وأد الفتنة في المناطق الدرزية، إذ إنّها المستفيدة الأولى من تفاقم الأحداث وتطوّر الأمور الذي سيصّب حتماً في صالحها، معتبرةً أنه وسط المزاعم الإسرائيلية بحماية الدروز، إلّا أنَّ الواقع أنَّ إسرائيل تسعى للاصطياد بالماء العكر خدمةً لمشروعها التوسعي وإعادة صياغة المشهد الجيوسياسي في المنطقة بما يخدم مصالحها.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :