*رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في ذكرى انسحاب الجيش السوري من لبنان:*
-نحنا ضد سوريا لما بتكون بلبنان ونحنا مع سوريا لمّا بتكون خارج لبنان، غيرنا كان مع سوريا هي وداخل لبنان وصار ضدّها لما خرجت من لبنان.
– لمّا الكل ركع للسوري على بلاط عنجر نحنا من قلب المعتقل كنّا نزيد شموخا.
– لمّا بالاشارة كانوا يسكتوا، نحنا على الضرب كان يرتفع صوتنا بحريّة اكتر.
-وحدنا قاومنا بالأوّل قبل ما يلتحقوا فينا البقية تباعاً؛ حشدنا التأييد لقانون محاسبة سوريا بالكونغرس الأميركي، واستشهد الرئيس رفيق الحريري فكانت 14 آذار ثانية بالـ 2005، بحشد جماهيري كان الوفاء فيه للبنان كردّ فعل على الوفا لسوريا بـ 8 آذار، لهيك 14 آذار هي مسار من التحرير العسكري بالـ 89 للتحرير الشعبي بالـ ٢٠٠٥ وهي تعبير عن ارادة شعب لحريته أدّت لإنسحاب الجيش السوري بـ 26 نيسان ٢٠٠٥.
– هيدا النهار الحلم وصّلنا لحلم آخر بعودة العماد عون من منفاه بـ 7 ايّار 05 ليقول ويذكّر "ان العالم لم يستطع سحقي ولم يأخذ توقيعي".
– المؤامرة نفسها فقرّت اللبنانيين وسرقت اموالهم وهمذا صاروا جاهزين للهجرة ولبيع ارضهم، وفي شعب جاهز ياخد محلّهم
-محتلّين بتياب نازحين ليس موقفا عنصريا من الشعب السوري و هو خيّنا وجارنا، هدفه ندلّ على المؤامرة التي هجّرته وقرّرت توطّنه بلبنان، بوطن ليس له ، واليوم صار عنا محتلين بتياب نازحين!.
-تذكّروا كيف قالوا على دمّنا ما بيخرج النازح السوري، وبعدين هتفوا النازح جوّا جوّا وجبران برّا برّا، لحتّى وصلنا لمحل نقول اذا النازح جوّا جوّا كلّنا رح نصير برّا برّا.
-نحنا معروفين شو: نحنا وطنيين ببلدنا مؤمنين وهني معروفين شو: هني مرتهنين بتياب سياديين، فاسدين بتياب إصلاحيين، مستفيدين بتياب ثورجيين...
مقولتنا الدائمة إننا نريد افضل العلاقات مع سوريا طالما السوري بسوريا واللبناني بلبنان
لكن ولا يوم تخلّينا عن تاريخنا، لذلك سنة 2013، وبظلّ ما كنّا نتّهم فيه زوراً عن علاقة مع سوريا، وضعنا لوحة جلاء على صخور نهر الكلب تؤرّخ خروج الجيش السوري بجانب اللوحات التي تؤرّخ خروج كل الجيوش المحتلة التي مرّت على لبنان.
رفضوا نضبط الدخول ونحصره بالنازحين الأمنيين والسياسيين من دون النازحين الاقتصاديين، وتركوا الحدود مشرّعة بأبوابها الشرعية وغير الشرعية. - رفضوا نعمل مخيّمات على الحدود بالمنطقة العازلة بين لبنان وسوريا واصرّوا على اقامة مخيّمات داخل لبنان، ولو كانت عشوائية.
رفضوا احصاء النازحين واستلام القرار السيادي الوطني بخصوصهم، وانصاعوا للارادة الدولية بتلزيمهم للمؤسسات الدولية.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي