بعد توجيه رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، دعوة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع من أجل حضور القمة العربية المقبلة، وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري، يزور دمشق للقاء الشرع ومسؤولين حكوميين.
فيما سيبحث التعاون الأمني والتجاري بين البلدين، على ما أفاد مكتب رئيس الوزراء العراقي في بيان، اليوم الجمعة.
مكافحة الإرهاب
كما سيناقش الوفد الذي يضمّ مسؤولين من وزارات الداخلية والنفط والتجارة وهيئة المنافذ الحدودية، "التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز الترتيبات المتعلقة بتأمين الشريط الحدودي المشترك"، بالإضافة إلى "توسعة فرص التبادل التجاري ودراسة إمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط".
وتُعدّ هذه الزيارة ثاني زيارة لوفد عراقي إلى دمشق تُعلنها بغداد منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق، بشار الأسد.
وفي منتصف آذار/مارس، زار وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بغداد حيث أكّد أن حكومة دمشق تريد "تعزيز التبادل التجاري" مع العراق.
كما التقى السوداني الشرع في قطر الأسبوع الماضي، في اجتماع لم يكشف عنه الإعلام الرسمي في الدول الثلاث إلّا بعد أيام.
يشار إلى أن بغداد كانت عمدت بعيد سقوط الأسد في ديسمبر الماضي إلى رفع تعزيزاتها العسكرية على الحدود بين البلدين، خوفا من تسلل عناصر مسلحة متطرفة إلى أراضيها، كما حصل في 2014 حين سيطر داعش على مناطق واسعة في البلدين الجارين.
نسخ الرابط :