يستمر مجلس النواب في مناقشة مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 103، المتعلق بتعديل المادة 7 (هـ) و(و) من قانون سرية المصارف الصادر بتاريخ 3 أيلول 1956، والمادة 150 من قانون النقد والتسليف الصادر في 1 آب 1963، والمعدل بموجب القانون رقم 30 الصادر في 8 تشرين الثاني 2022.
ويُشار إلى أن هذا القانون خضع لنقاش دام تسع ساعات في اللجان النيابية المشتركة.
وقدّم عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي حسن خليل مداخلة اعترض فيها على فكرة إقرار مشروع قانون يحمل تناقضاً كبيراً، فهو إذ يطال برفع السرية المصرفية يعود في أحد مواده إلى إعلان أن الحسابات محمية بالسرية المصرفية، وطالب بإحالة لجنة الرقابة على المصارف الى التحقيق لا سيما رئيستها مايا دباغ.
كما أعلن رئيس الحكومة نواف سلام تمسكه بإقرار القانون كما ورد من الحكومة وقد أقرته اللجان كما هو، مشدداً على أنه لم يخضع لإملاءات الصندوق وقال: “لا أحد يملي علي ماذا أقول أو أفعل”.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي