يبدو أن الأرض على موعد مع عواصف مغناطيسية غداً الأربعاء، وفق ما توقع معهد فلك روسي.
فقد سجل وميض على سطح الشمس بقوة "إم 4.3" أمس الاثنين، ومن المتوقع بعد ذلك حدوث عواصف مغناطيسية من مستوى "جي 1" و"جي 2"، تبدأ يوم غد، وفق ما أفاد مختبر علم الفلك ومعهد أبحاث الفضاء التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، ومعهد الفيزياء الشمسية الأرضية التابع لفرع سيبيريا التابع للأكاديمية الروسية للعلوم.
وتشمل التأثيرات المحتملة لهذه العاصفة تقلبات ضعيفة في شبكة الطاقة، وتأثيرا طفيفا على عمليات الأقمار الاصطناعية، والشفق القطبي عند خطوط العرض العليا، أي الطبقة الشمالية من الغلاف الجوي للأرض في الولايات المتحدة، وفق ما ذكر موقع "ذا ووتشرز".
كذلك توقع المعهد أن يصل النشاط الشمسي إلى مستويات معتدلة، مع احتمال ضئيل لحدوث توهجات سينية متفرقة.
فيما بلغ تدفق الإلكترونات، الذي تجاوز 2 مليون إلكترون فولت، في المدار الثابت بالنسبة للأرض مستويات عالية خلال 24 ساعة، بينما كان تدفق البروتون، الذي تجاوز 10 مليون إلكترون فولت، عند مستويات الخلفية.
بدورها كتبت عالمة الفيزياء في مجال الطقس الفضائي، تاميثا سكوف، في منشور على موقع "إكس" أنه "من المُرجح أن تتحرك هذه العواصف الشمسية ببطء، لكن بكثافة، وبالتالي قد تُحدث تأثيرا كبيرا!".
وتابعت "ما زلنا ننتظر بيانات جهاز الرصد لإعلامنا بنماذج التشغيل، ولكن من الممكن أن يحدث الاصطدام في أواخر 15 أبريل أو أوائل 16 أبريل".
والانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs) هي سحب ضخمة من الجسيمات الشمسية المشحونة التي قد تُهزّ المجال المغناطيسي لكوكبنا.
فيما يُحفّز هذا التفاعل عواصف جيومغناطيسية، وعندما تكون قوية بما يكفي، يُمكنها إثارة عروض للشفق القطبي تتجاوز نطاقها المعتاد في خطوط العرض العليا.
نسخ الرابط :