منى واصف تكسب رهان الجرأة والتجديد في رمضان

منى واصف تكسب رهان الجرأة والتجديد في رمضان

 

Telegram

 

على امتداد أيام الشهر الفضيل، يتبارى نجوم الدراما في العالم العربي، ليس على تقديم أهم الأدوار الفنية فقط، بل على جذب عشاق الدراما خلال الماراثون الرمضاني، وموسم المتابعة الأبرز. «الإمارات اليوم» تقف في هذه الإطلالة اليومية على أهم الأعمال الرمضانية لنجوم الدراما المحلية والخليجية والعربية، وأبرز الأدوار التي لفتت انتباه الجمهور من ناحية الأداء والخصوصية الفنية، وقدرة الممثل على تقديم أداء متفرّد.

بين شخصيتَي «الخانم دلال» و«زور سباس جانم»، تطل النجمة السورية المخضرمة، منى واصف، على جمهورها الرمضاني هذا العام، في عملين مختلفين في الشكل والمضمون، لتراهن في كليهما - وإن كان بطرق وأساليب وقوالب درامية مختلفة - على تقديم شخصية المرأة القوية صاحبة النفوذ والسطوة التي تذلل الصعاب وتتحدى أكبر العوائق.

وفي تجربة مسلسل «ليالي روكسي»، تعود «سنديانة الدراما السورية» للقاء النجم السوري القدير، دريد لحام، بعد نحو 43 عاماً من لقائهما معاً في المسلسل الشهير «وادي المسك» الذي تابعه الجمهور باهتمام موسع عام 1982 عن المؤلف والشاعر الراحل محمد الماغوط، والمخرج الراحل خلدون المالح، لتقدم في رمضان هذا العام، شخصية المرأة القوية الواثقة والمتقدة بالأمل والحلم، ذات الإطلالة الكلاسيكية التي تتناسب مع أجواء العمل، الذي تدور أحداثه في فترة العشرينات من القرن الماضي.

ويتناول «ليالي روكسي»، في إطار حكاية شعبية دمشقية، قصة إنتاج أول فيلم روائي سوري، والصعوبات التي واجهت صناع السينما في تلك الفترة، وصولاً إلى الصراعات التي رافقت تأسيس صناعة السينما في سورية.

كما تقدم منى واصف في هذا الموسم مسلسل «تحت سابع أرض»، شخصية فريدة خرجت بها عن قوالبها المعهودة، لتُطل في دراما جريمة جريئة ومشوقة سافرت في إطارها مع النجم تيم حسن، الذي تلتقي به مجدداً هذا الموسم بعد مسلسل «تاج» رمضان 2024، وسلسلة «الهيبة» بأجزائها الخمسة، بين غياهب تزوير العملة ودوامات خطر عصاباتها، لتفاجئ متابعيها بشخصية «الخانم دلال» صاحبة السطوة الكبيرة على عصابة من الشباب، تتولى شراء وبيع الدولارات المزيفة، وغيرها من الأعمال والممارسات المنافية للقانون، ما يدفع بطل المسلسل للاستعانة بها في كشف تفاصيل عدد من الملفات الخفية، وتنفيذ كثير من العمليات الخاصة.

من نافذة مشاركتها الرمضانية الحالية، قدمت منى واصف في مسلسل «ليالي روكسي»، شخصية المرأة الصلبة التي ترفض الظلم وترفع صوتها في التظاهرات المناهضة للاحتلال الفرنسي لسورية في الفترة التي يدور فيها العمل، لتساند غيرها من النساء في تقرير مصيرهن، وتدعم بطلة العمل في تحقيق حلمها بخوض غمار الفن والتمثيل في أول فيلم سينمائي سوري، معتمدة أولاً على مخزونها المعرفي وتجربتها الفنية الطويلة التي تجاوزت 50 عاماً، وكذلك على قدرتها على تلوين أدائها الذي نأى في ظاهره وجوهره عن شخصيتها الفريدة في مسلسل «تحت سابع أرض»، ليكشف من جديد عن اقتدار «السنديانة» كعادتها، على السفر بين ثنايا كل شخصية جديدة تؤديها، والتعمق في البحث عن تفاصيلها، وعمق خلفياتها الثقافية والاجتماعية والنفسية، لتجسيدها بواقعية حية على الشاشة، وإقناع الجمهور بأدائها الذي جاء في كلتا الشخصيتين مرناً وصادقاً، مذكّراً جمهورها بنجاحها العام الماضي في حبس أنفاس متابعي مسلسل «أغمض عينيك» للمخرج مؤمن الملا، الذي قدمت فيه النجمة السورية دور الأم، والجدة التي لا تتردد في تقديم الدعم والمساعدة لابنتها، على الرغم من خوفها من زوجها (أبورجا) الرافض لفكرة ارتباط ابنتهما خارج الإطار العائلي.

قدمت منى واصف خلال مسيرتها الفنية الطويلة عشرات الأعمال المسرحية، إلى جانب أكثر من 30 فيلماً سينمائياً، بداية من مشاركتها في فيلم «الرسالة» عام 1976 للمخرج الراحل مصطفى العقاد، لتحقق شهرة عربية واسعة وتكرس نقلة نوعية في مسيرتها المهنية الطويلة في الفن، التي قدمت خلالها ما يزيد على 250 مسلسلاً تلفزيونياً وإذاعياً، من بينها مسلسل «صراع على الرمال» رمضان 2008.

. النجمة السورية تطل بشخصية المرأة القوية صاحبة السطوة، التي تذلل الصعاب وتتحدى أكبر العوائق.

. العملان يكشفان من جديد عن اقتدار «السنديانة» كعادتها، على السفر بين ثنايا كل شخصية جديدة تؤديها.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram