تفاعل الجمهور بشكل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي مع رواية الفنانة علياء أنور سعيد واعتقالها في السجن في سوريا خلال فترة النظام السابق، مشددة على أنها صوت من الأصوات التي عانت خلال السجن.
وأشارت الى أن الاعتقال في سوريا كان يمرّ بعدة مراحل عدة من المخبر الذي ينقل كل الأمور وتنتهي عند المطهر، وقالت: "نحنا ربونا في سوريا على قاعدة أنه الأخ ما يوثق بأخوه حتى العالم تفقد الثقة ببعضها ولا يشكلون أي تشكيلات معارضة، ونحنا بس نروح عالتحقيقات بخبروك من أخبر عنك ومن كتب عنك التقرير، وأنا كنت أظن بأنها حالة خاصة بي لكنني اكتشفت بعدها أنهم يتقصدون هذا الأمر".
وأضافت: "أول تحقيق رحت عليه بالأمن السياسي بحياتي بالـ2009، كنت لسة قاصر، واللي كتبت التقرير فيني استاذتي بالمدرسة والشخص الثاني هو جارنا في الحارة".
لا يعبر عن المشاعر الحقيقية لأن المشاهدات التي رأيتها لا يمكن التعبير عنها فقد بالكلام، لذلك أسعى لتحويلها الى عمل فني".
وكشفت خلال اللقاء أنها "لم تشاهد أي حالات من التحرش ولكنها سمعت الكثير من القصص حول هذا الأمر"، وتابعت" "لم أتعرض للتحرش خلال فترة سجني ولكن تم التحرش فيني بعد الاعتقال، ويعني خلال فترة التحقيقات الأمنية، وفعلياً صار هالشي بآخر تحقيق قبل سنتين من سقوط النظام".
وأكدت أنها لم تتنازل عن حقوقها المدنية بالتعاون مع محاميين كي لا تفقدها لأنه لم يسجل بحقها أي حكم بل تم اعتقالها بطريقة تعسفية.
وروت بغضب بعض المشاهدات الصعبة التي عاشتها في السجن، وقالت: "كيف يعني ما صار، وأنا كنت بفرع بموت فيه نحو 20 شاباً من التعذيب وكنت شوف كل يوم سيارات دفن الموتى تنقل جثثهم صبح ومسا، كيف ممكن ما كون غاضبة وضلني ساكتة وأنا شفت هالشي وفي ناس رافضة تصدق. لا العالم ماتت قدامنا".
نسخ الرابط :