أخبار
تحالفات ما بعد الخيبة: لماذا لن يعود "نواب التغيير" إلى البرلمان؟ الدكتور لقاء مكي لصحيفة [Icon.news] : إن قمة الدوحة تعكس تضامنًا مهمًا مع قطر، لكنه تضامن رمزي أكثر منه عملي القناة 12 الإسرائيلية: عائلات الأسرى اقتحمت قاعة الاستراحة في المحكمة أثناء وجود رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو – المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية – مما أجبره على مغادرة المكان على الفور. شهداء وعدد من المصابين إثر إطلاق قوات الاحتلال النار على منتظري المساعدات غربي مدينة ‎رفح اعترافات أبو هيثم.. زلزال سياسي وشخصي سيطال جنبلاط! كنعان ل"صوت كل لبنان": المطلوب موازنة "إصلاحية مش محاسبية" افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة اليوم الأربعاء 17 أيلول 2025 التفاهم الجنبلاطي-الأرسلاني: تحولات السلطة والتمثيل الدرزي في لبنان نائب "حزب الله" يعلّق على كلام عون عن السلام رفيق الحداد رئيساً لمجلس الإدارة ومديرا عاما لشركة ألفا… والحاج: المشتركون يلمسون التحسينات قبل نهاية السنة

 

 

 

 

 

مساعي التشكيل تسابق تداعيات زيارة نتنياهو لواشنطن

مساعي التشكيل تسابق تداعيات زيارة نتنياهو لواشنطن

 

Telegram

تُسابق الجهود والمساعي المبذولة لتشكيل الحكومة الجديدة، نتائج الزيارة التي يقوم بها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، وما سينتج عن لقائه مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب، لاسيما بما يتعلق بموضوع انسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي من المناطق التي تحتلها في جنوب لبنان بالموعد الممدد في الثامن عشر من شهر شباط الجاري، والخشية من ان ينجح نتنياهو في إقناع الادارة الاميركية بتمديد آخر لموعد الانسحاب الإسرائيلي، او ابقاء القوات الإسرائيلية في مواقع استراتيجية محددة، داخل الاراضي اللبنانية، بحجة تأمين الدفاع عن المستوطنات الإسرائيلية، بمواجهة اي هجمات محتملة من الاراضي اللبنانية المتاخمة، ما يعتبر خرقا فاضحا لاتفاق وقف النار وتنفيذ القرار الدولي رقم١٧٠١.

ولذلك، فإن مواجهة التطورات المستجدة جنوبا، سلبا ام ايجابا، او احتمال عرقلة المرحلة الثانية من صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل في غزة، واستئناف الحرب الإسرائيلية على القطاع، كما يسعى اليمين الإسرائيلي المتطرف، وتداعياتها السلبية المحتملة، على المنطقة كلها ومن ضمنها لبنان،في ضوء الدعوات الإسرائيلية المتكررة والمدعومة من الرئيس الاميركي، لتهجير الفلسطينيين من القطاع الى مصر والاردن، يتطلب وجود حكومة لبنانية جديدة مكتملة الصلاحيات، تكون قادرة على مواكبة فاعلة وضاغطة لاستكمال الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب، وتأمين متطلبات التزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار والقرار الدولي رقم ١٧٠١،ومنع خروقاتها للاتفاق المذكور تحت أي ذريعة كانت، كما مواجهة اي تداعيات ومخاطر لتطورات الاوضاع في قطاع غزّة.

اما استمرار التأخير في تشكيل الحكومة الجديدة، لوقت غير محدد فيُبقي السلطة اللبنانية في حال فراغ جزئي، ويضعف الموقف اللبناني نسبيا في اي مواجهة سياسية محتملة مع إسرائيل بخصوص إكمال خطى الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الاراضي اللبنانية وتنفيذ القرار الدولي رقم ١٧٠١، ويعرض مصالح لبنان للخطر.

ويطال الضرر من تأخير تشكيل الحكومة الجديدة، إضافة إلى ممارسة الضغوط لإكمال الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب، إبطاء عملية إعادة النهوض بالدولة والمؤسسات من جميع النواحي، والمباشرة بالاصلاحات الجذرية بالادارة،وبوضع الحلول المطلوبة للازمات المتراكمة، وفي مقدمتها حل الأزمة المالية والاقتصادية الصعبة، واطلاق عملية اعادة اعمار ما هدمته الحرب الإسرائيلية العدوانية على الجنوب والضاحية وباقي المناطق اللبنانية، وهو ما يستفيد منه اعداء لبنان.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram