أخبار
تحالفات ما بعد الخيبة: لماذا لن يعود "نواب التغيير" إلى البرلمان؟ الدكتور لقاء مكي لصحيفة [Icon.news] : إن قمة الدوحة تعكس تضامنًا مهمًا مع قطر، لكنه تضامن رمزي أكثر منه عملي القناة 12 الإسرائيلية: عائلات الأسرى اقتحمت قاعة الاستراحة في المحكمة أثناء وجود رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو – المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية – مما أجبره على مغادرة المكان على الفور. شهداء وعدد من المصابين إثر إطلاق قوات الاحتلال النار على منتظري المساعدات غربي مدينة ‎رفح اعترافات أبو هيثم.. زلزال سياسي وشخصي سيطال جنبلاط! كنعان ل"صوت كل لبنان": المطلوب موازنة "إصلاحية مش محاسبية" افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة اليوم الأربعاء 17 أيلول 2025 التفاهم الجنبلاطي-الأرسلاني: تحولات السلطة والتمثيل الدرزي في لبنان نائب "حزب الله" يعلّق على كلام عون عن السلام رفيق الحداد رئيساً لمجلس الإدارة ومديرا عاما لشركة ألفا… والحاج: المشتركون يلمسون التحسينات قبل نهاية السنة

 

 

 

 

 

هل تلجأ الولايات المتحدة الاميركية الى رفع قانون قيصر؟!

هل تلجأ الولايات المتحدة الاميركية الى رفع قانون قيصر؟!

 

Telegram

قانون قيصر، الذي أقرّه مجلس الشيوخ الأميركي في العام 2019، يستهدف الأشخاص والشركات الذين قدموا المساعدات للنظام السوري السابق. اليوم وبعد سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد وتواجد نظام جديد، بدأت التساؤلات حول إمكانية التخفيف أو ازالة قانون قيصر، وحتماً هذا الأمر سيكون له إنعكاساته على الاقتصادين السوري واللبناني.

منذ سقوط النظام السوري السابق، عاد الحديث بقوّة عن ضرورة رفع قانون قيصر، كونه فرض عقوبات على نظام الاسد وكلّ من يتعامل معه. ولكن ورغم ذلك فإن الواضح، بحسب الخبير الاقتصادي جاسم عجاقة في حديث لـ"النشرة"، أنه "لا يمكن ازالته بين ليلة وضحاها، حتى لو أن الأميركيين رفعوا العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع"، لافتاً إلى أن "لدى الولايات المتحدة مخاوف من بعض الفصائل التي شاركت الشرع بإسقاط النظام السوري السابق، وبالتالي لن تقوم بإزالته بهذه السهولة"، مؤكداً أنه "قبل تجميد او رفع القانون المذكور هناك "حزب الله" وإيران وغيرهما، والادارة الاميركية من المرجّح أن تنظر إلى كيفية التعامل مع كل ما كان له ارتباط مباشر او غير مباشر بالنظام السابق".

إنعكس تأثير قانون قيصر على الاقتصاد اللبناني، وفي هذا الاطار أشار الخبير الاقتصادي ميشال فياض، في حديث لـ"النشرة"، إلى أن "عواقبه على البلد كانت وخيمة وقد أدت العقوبات إلى تقييد التجارة عبر الحدود والتبادلات بين البلدين، كما شجعت على التهريب، إذ نعتمد تقليدياً على سوريا في بعض الواردات والعبور البرّي إلى بلدان أخرى"، لافتاً إلى أن "لبنان يعاني أيضاً من أزمة طاقة، ويواجه صعوبة في الحصول على الغاز والكهرباء بسبب القيود المفروضة على المعاملات التي تشمل النظام السوري، واضطرّت المصارف اللبنانية، التي تعاني أصلاً من أزمة، إلى تجنّب أي تعامل مع سوريا خوفاً من انتهاك القانون المذكور، الأمر الذي أدى إلى تفاقم أزمة السيولة".

يعود عجاقة ليشير إلى أنه "في حال رفع قانون قيصر، فإننا سنستفيد لناحية إعادة الاعمار الذي سيحصل في سوريا، كما ستتم استعادة العلاقات اللبنانية-السورية، وهذا الأمر سيفتح آفاقًا وسيخفف من التهريب". أما فياض فيلفت إلى عودة "استئناف التجارة مع سوريا تدريجياً، ولا سيّما في مجالي الزراعة والصناعة"، ويوضح أنه "عندها يستطيع لبنان بسهولة استجرار الغاز والكهرباء عبر سوريا، وهذا حتماً سيؤدي إلى اتقلّص في انقطاع الكهرباء، كما سيتم تخفيف الأعباء عن القطاع المصرفي اللبناني".

إذا التوصل إلى رفع قانون قيصر لا يزال بعيد المنال، بالرغم من رفع الولايات المتحدة العقوبات عن الشرع، وحتى ذلك الحين سيبقى الاقتصاد اللبناني، كما الاقتصاد السوري، رازحاً تحت أعباء ذلك القانون القاسي الذي إنعكس سلباً على سوريا ومعها لبنان.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram