كشفت وسائل إعلام أميركية أنّ الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» ومالك منصة «إكس»، إيلون ماسك، يقضي لياليه في مقر عمله في وزارة الكفاءة الحكومية (DOGE) داخل مبنى المكتب التنفيذي أيزنهاور التابع للبيت الأبيض، الذي عيّنه مسؤولاً عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
يأتي هذا بعد رفض كبيرة موظفي البيت الأبيض، سوزي وايلز، طلب ماسك الحصول على مساحة مكتبية في الجناح الغربي، ما دفع ماسك إلى اختيار البقاء في مقر DOGE لتجنب أي انطباع عن وجود توتر مع فريق الرئيس ترامب.
وفي خطوة أثارت التكهنات، رفض ماسك دعوة للإقامة في غرفة لنكولن في البيت الأبيض خلال احتفال عشاء نُظم أخيراً من قبل نادي «ألفافا»، مفضلاً الحفاظ على صورة «استقلالية وعدم الانحياز السياسي».
علماً أن هذه ليست المرة الأولى التي يختار فيها ماسك النوم في مكان عمله. فقد سبق له أن أعلن في عام 2018 أنه كان «ينام على أرضية مصنع تسلا» بسبب ضيق الوقت وعدم قدرته على العودة إلى منزله. واعتبر ذلك جزءاً من استراتيجيته القيادية.
وبعد استحواذه على «تويتر» في عام 2022، كرر ماسك هذه العادة بالنوم في مكاتب الشركة في سان فرانسيسكو، حيث شوهد وهو يتجول في المكاتب ليلاً برفقة حراسه الشخصيين. كما حاول تركيب حمام بجانب مكتبه لتسهيل الإقامة الطويلة هناك.
لكن ما يمكن أن يكون مقبولاً بالنسبة إلى ملياردير تتراكم ثروته على جهود العمال، لا يعني بالضرورة أنه سيكون مقبولاً من قبل الموظفين. إذ يواجه ماسك تحديات متزايدة بشأن البيئة المهنية في الشركات التي يديرها، وتُتهمه بعض التقارير بإنشاء ثقافة عمل سامة نتيجة الضغوط الكبيرة التي يفرضها على الموظفين. كما أنه معروف بعدائه للنقابات العمالية وأي شكل من أشكال الإضرابات أو المطالبات الحقوقية.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :