مجد الله في السماء، والسلام على الأرض، والرجاء في الإنسان.
بشّر الملائكة رعاة بيت لحم "بفرحٍ عظيم يكون للعالم كلّه"...
هذه البشرى بفرح عظيم هي أساس المجد في السماء، والسلام على الأرض، والرجاء لبني البشر. هي بشرى عمرها ألفا سنة، لكنّها بشرى تتجدّد كلّ يوم وفي كلّ مكان وزمان، ولكلّ شعب من شعوب الأرض. هذا العيد يحمل للبنانيين جميعًا رسالة إنسانية ومحبة تدعو إلى الشراكة والتضامن في كافة الظروف والتأخي في هذا الوطن.
لبناننا وقد نفض عنه غبار الحرب ومسح دموع الثكلى والمتألمين هو بأمسّ الحاجة إلى روح الميلاد، أن تيُنار دربه بنوره وأن نخرج بمحبتنا تضامننا من كل الأزمات... وبروح الميلاد وحدها تتجدد الحياة في لبناننا على مساحة 10452 كلم مربع.
في هذه المناسبة نؤكد على أن الخيار واضح والمسؤولية جماعية وتاريخنا كتب بالشراكة الوطنية منذ عهد الإستقلال ...وحتى يومنا بعيدًا عن التقاسمات والتجاذبات نحن قادرون على بناء مستقبل أفضل تعيد الأمل لشبابه وترسم مستقبل أفضل لهم.
"ميلاد مجيد وكل عام وأنتم بخير".
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :