من الدمار إلى الترميم... قطاع "هام" في مواجهة تداعيات الحرب!

من الدمار إلى الترميم... قطاع

 

Telegram

 

تعرض القطاع الصحي في لبنان لضربات موجعة جراء الحرب الإسرائيلية التي استمرت منذ منتصف أيلول وحتى أواخر تشرين الثاني 2024. هذه الحرب لم تقتصر آثارها على الدمار المادي فحسب، بل امتدت لتشمل البنية التحتية الصحية والموارد البشرية، مما خلق أزمة حادة أثرت على تقديم الخدمات الطبية في المناطق المتضررة.

في هذا الإطار، أعلنت وزارة الصحة عن خطة لدعم المصابين عبر تغطية التكاليف الطبية بشكل كامل، وذلك بالتنسيق مع المستشفيات الخاصة. كما تم تشكيل لجان طبية من قبل نقابة الأطباء في بيروت للإشراف على علاج الجرحى ومعالجة أي مشكلات أو شكاوى تتعلق بالخدمات الصحية المقدمة.


خلال فترة النزاع، تعرضت المستشفيات والمرافق الصحية لاستهداف مباشر، حيث أصيبت أكثر من 40 مستشفى بأضرار متفاوتة، وأُجبر أكثر من 100 مركز صحي على الإغلاق، فيما تم تدمير أو تعطيل أكثر من 243 سيارة إسعاف، وفق تصريحات وزارة الصحة.

نقيب المستشفيات الخاصة، سليمان هارون، أوضح في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن المستشفيات في المناطق الأكثر تأثراً واجهت تحديات كبيرة، أبرزها النقص في الكوادر الطبية، والتضرر الجزئي أو الكلي للمنشآت، ما دفع البعض منها للتوقف عن العمل. وأكد أن المستشفيات التي أصيبت بأضرار جزئية باشرت عمليات الترميم لتتمكن من استئناف خدماتها، لكنها تواجه ضغوطاً مالية بسبب تكاليف الإغاثة الطارئة وعدد الإصابات الكبير.

ورغم المصاعب، أشار هارون إلى أن التنسيق بين وزارة الصحة والقطاع الطبي كان حاسماً في تخفيف الأعباء خلال الحرب، معبراً عن أمله في أن يتم الإسراع في تسديد مستحقات المستشفيات التي تحملت الأعباء المالية نتيجة علاج المصابين، لضمان استقرار القطاع الصحي وإعادة تأهيله بشكل كامل.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram