في ظل التحديات التي تواجه صناعة الدراما اللبنانية، برزت أصوات فنية قوية تطالب بإنصاف الفنانات اللبنانيات وإعادة الاعتبار لهن في المشهد الفني. الفنانة **نادين الراسي**، إلى جانب **ورد الخال** و**كارمن لبس**، أطلقن حملة احتجاجية ضد ما وصفنه بـ"الإقصاء المتعمد" وعدم تقديم العروض الفنية التي تليق بمكانتهن الفنية وتاريخهن الحافل في الدراما اللبنانية.
ما الذي يحدث؟
تشير الفنانات إلى أن هناك إهمالًا متعمدًا من قبل المنتجين والقنوات التلفزيونية، حيث يتم إبعادهن عن المشاركة في الأعمال الدرامية المهمة، رغم امتلاكهن للخبرة والقدرة على تقديم أدوار مميزة. هذا الإقصاء لا يقتصر فقط على عدم تقديم العروض، بل يتعداه إلى تجاهل دورهن في تطوير الدراما اللبنانية، التي كانت في يوم من الأيام منارة للإبداع في العالم العربي.
رسالة الفنانات
من خلال هاشتاغات مثل **#نادين_الراسي** و**#ورد_الخال** و**#كارمن_لبس**، طالبت الفنانات بإنصافهن وإتاحة الفرص لهن للمشاركة في أعمال درامية تتناسب مع خبراتهن وقدراتهن الفنية. كما أشرن إلى أن هذا الإقصاء ليس شخصيًا فحسب، بل هو جزء من أزمة أكبر تواجه الدراما اللبنانية، التي تعاني من تراجع في الإنتاج والجودة بسبب الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.
*ردود الفعل
حظيت هذه الحملة بتفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث دعم الجمهور والمتابعون هذه المطالب، معتبرين أن الفنانات الثلاث هن جزء لا يتجزأ من تاريخ الدراما اللبنانية، ويستحقن فرصًا عادلة لإثبات أنفسهن مرة أخرى. كما طالب البعض بضرورة إعادة النظر في سياسات الإنتاج الفني، ودعم المواهب المحلية بدلًا من الاعتماد على وجوه جديدة دون مراعاة للخبرة والإبداع.
*مستقبل الدراما اللبنانية
في ظل هذه الأصوات الاحتجاجية، يبقى السؤال: هل ستستجيب الجهات المعنية لمطالب الفنانات؟ وهل ستشهد الدراما اللبنانية نهضة جديدة تعيد لها مجدها السابق؟ أم أن هذه الأصوات ستذهب أدراج الرياح في ظل التحديات التي تعصف بالقطاع الفني في لبنان؟
ما هو مؤكد أن **نادين الراسي** و**ورد الخال** و**كارمن لبس** قد وضعن أصابعهن على جرح كبير في صناعة الدراما اللبنانية، وفتحن الباب أمام نقاش جاد حول مستقبل الفن والفنانين في لبنان.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :