في خضم الأزمة الراهنة في لبنان، أصبحت الاتصالات التحذيرية وسيلة يستخدمها البعض لتصفية الحسابات الشخصية، مما يساهم في زيادة الارتباك والخوف بين المواطنين. فعندما يتلقى الناس اتصالات تهدد بإخلاء المباني أو تصف كارثة قادمة، قد يشعر البعض بأن النزوح المؤقت هو الخيار الوحيد للنجاة، الأمر الذي يزيد من الضغط النفسي على النازحين من مناطق القتال.
لكن الحقيقة أن هذه الاتصالات غالباً ما تكون غير موثوقة، فلا تأتي من جهات رسمية أو حتى من أرقام تحمل رموز دولية محددة، بل هي رسائل تهديد تضاف إلى الفوضى القائمة. لا يقوم الإسرائيليون، على سبيل المثال، بالاتصال المباشر عبر الهواتف لإبلاغ المواطنين بإخلاء المباني، إلا أن هناك من يستغل هذه الحالة لخلق حالة من الذعر، قد تصل أحياناً إلى السرقة أو نشر رسائل مغلوطة.
الأجهزة الأمنية والجيش يبذلان جهداً كبيراً للتحقق من هذه الاتصالات والتمييز بين التهديدات الحقيقية والفبركات التي يروج لها البعض لتحقيق أغراض شخصية. وعليه، يوصي الخبراء المواطنين بالحذر وعدم الانسياق وراء أي معلومات غير مؤكدة، في حين تؤكد التعليمات الأمنية على ضرورة البقاء في حالة يقظة، مع اتخاذ التدابير الوقائية كالتوجه إلى الأماكن الآمنة لفترات قصيرة حتى تتضح الصورة الأمنية.
لكن في النهاية، يبقى السؤال: هل ستتمكن السلطات من وقف هذه الحرب النفسية التي تضاف إلى أوجاع اللبنانيين؟
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram@icon.news التحذيرات الزائفة في لبنان: هل أصبحت حرب لبنان جزءاً من هذه الأزمة؟! #حرب #لبنان#اكسبلورexplore #اكسبلورexplore #صحافة #foryoupage #اخبار_اليوم #explore ♬ original sound - Icon News
نسخ الرابط :