قبلان: موقف الرئيس عون وطني بامتياز والجيش والمقاومة درع سيادي واحد 
                                    
                        
                
                
                
                                
                
            
                
                ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، تناول فيها التطورات الوطنية والإقليمية، مؤكدًا أن اللحظة الراهنة هي للبنان ووجوده وحماية وظيفته التاريخية والحالية، داعيًا إلى تكاتف الجهود الوطنية في مواجهة المشروع الإسرائيلي – الأميركي الذي يستهدف المنطقة بأسرها.
 
وقال قبلان: "نحن على قناعة تامة أننا عائلة وطنية بمشتركات وطنية تعطينا الأمل والقدرة على العيش معًا إلى الأبد، وإسرائيل ستبقى كيانًا إرهابيًا بامتياز، لا شيء أهم عندها من تحقيق إسرائيل الكبرى".
 
وشدّد على أن قضية لبنان اليوم هي في كيفية حمايته وسط هستيريا إسرائيلية – أميركية تريد ابتلاع المنطقة كلها، مؤكدًا أن ذلك "لن يتحقق بإذن الله بفضل الجهود المتكاملة، من سياسة وأمن وعسكر ومقاومة ووحدة وطنية".
 
واعتبر قبلان أن التاريخ علّمنا أن إسرائيل تعيش عقدة الخوف ولا تفهم إلا لغة القوة والصلابة، لافتًا إلى أن لبنان معنيّ بتنسيق قدراته الداخلية ووحدته الوطنية وإمكاناته السيادية لمواجهة التهديدات المستمرة.
 
وأثنى المفتي قبلان على موقف رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، واصفًا إيّاه بأنه "وطني بامتياز ويليق باللحظة المصيرية"، وقال: "الجيش اللبناني والمقاومة والشعب وكل الإمكانات الداخلية تشكل درعًا سياديًا وقوة وطنية تفي بالهدف السيادي الكبير، رغم ما يتطلبه ذلك من أثمان".
 
وأشار قبلان إلى أن العين على القوى السياسية ومواقفها الوطنية، بما في ذلك "القوات اللبنانية"، لأن ما يجري – بحسب تعبيره – "لا يخدم إلا إسرائيل"، معتبرًا أن واشنطن لا ترى لبنان إلا بعين تل أبيب.
 
وأضاف: "من الجنوب إلى بيروت إلى الجبل والبقاع والشمال، كل المناطق اللبنانية قلب واحد، وقد أثبتت في اللحظات المصيرية أنها ضمانة وطنية لبنانية".
 
ودعا المفتي قبلان إلى التعامل مع إسرائيل بطريقة مختلفة تقوم على الإصرار والصمود وعدم التنازل، مشيرًا إلى أنّ القتل والانتهاكات اليومية في القرى الأمامية مشروع صهيوني دائم يجب التصدي له بالوحدة الوطنية والمشتركات السياسية والانتخابية.
 
وقال: "لا يمكن القبول بقانون انتخابي يعمل على تمزيق البلد ونسف أواصر المشتركات، أو تقديم هدايا مجانية لفئة على حساب أخرى، فليس مقبولًا اغتيال التوازن الوطني الانتخابي".
 
ورأى أنّ اللحظة الوطنية تحتاج إلى الجميع بعيدًا من المصالح التفصيلية والانتخابية، داعيًا القوى السياسية إلى الخروج من مرحلة الصمت المريب واتخاذ مواقف وطنية تليق بتاريخ لبنان ومؤسسيه.
 
وشدّد قبلان على أن تركيا وإيران والسعودية معنيّون بحماية المنطقة سريعًا، لأن أي قراءة خاطئة ستضع المنطقة كلها في قلب الخراب، مؤكدًا أن ما يجري لا يخدم إلا أميركا وإسرائيل.
 
وقال إنّ حماية سوريا ومنع النفوذ الغربي عنها ضرورة إقليمية كبرى، داعيًا إلى تعاون لبناني – سوري وثيق يليق بتاريخ البلدين.
 
وختم بالتشديد على أن لبنان سيبقى على عهده الوطني، لا يقبل باحتلال ولا بهوان سياسي أو سيادي، ولن يكون له ثمن سيادي أكبر من الإصرار على الوحدة الوطنية وجهوزية قدراته الدفاعية والسيادية
                
                
                
                                
                
                  
                      | لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
                    .اضغط هنا
                   
                 
                
              
                
                  تابعوا آخر الأخبار من icon news على  WhatsApp
                  تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
                
                
        
                
                 
                
                
                
                                    
                
                                
                   
             
         
                
                    
                                        (يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
                                        
                    
                    
                    
                                    :شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي