في عالم السياسة الصارم، تختبئ قصص حب لا تقل إثارة عن قرارات القادة.بريجيت ماكرون، السيدة الأولى لفرنسا، لم تتردد يومًا في التعبير عن حبها الكبير لزوجها إيمانويل ماكرون، رغم فارق العمر والضغوط السياسية.
ومن لقاء غير متوقع في مدرسة بمدينة أميان إلى زواج قوي يجمعهما منذ أكثر من 20 عامًا، تروي بريجيت بفخر تفاصيل علاقة استثنائية، مليئة بالانسجام والتحديات.
وبريجيت ماكرون، التي التقت بماكرون عندما كان طالبًا شابًا وهي معلمة مسرح في مدرسته، لم تتوقع أن يتحول هذا اللقاء إلى قصة حب غير عادية. بعد سنوات من الانتظار، كللت علاقتهما بالزواج عام 2007 في مدينة لو توكيه.
ورغم مرور عقدين من الزمن، تصف بريجيت خلال مقابلة علي محطة "كانال بلس" الفرنسية، حياتها الزوجية بأنها مليئة بالانسجام والمودة، لكنها لا تخلو من النقاشات الحادة. تقول بريجيت: "نحن متصلون تمامًا على مدار الساعة. لدينا أوقات خاصة مثل الذهاب للمطاعم أو المشي الطويل. لكن عندما لا أكون راضية، أتحدث معه بصراحة، وهذا يحدث خلف الأبواب المغلقة".
بريجيت لم تخفِ إعجابها بعمل زوجها الدؤوب قائلة: "إيمانويل يعمل بلا انقطاع، يطرح الأسئلة ويجد الحلول. لم أره يومًا يتراجع أمام التحديات".
وأضافت: "أحيانًا يكون من الصعب إقناعه بأخذ استراحة، لكنه دائمًا ما يُظهر قوة داخلية مذهلة".
الثنائي الذي يكسر القواعد
وفي تصريحاتها، أكدت بريجيت أنها وزوجها يشكلان فريقًا متماسكًا، حيث يتبادلان الدعم والنصائح في كل الأوقات. ورغم الانتقادات التي تطال حياتهما الشخصية، يظهر الثنائي بشكل متناغم، يجسد شراكة حقيقية.
وأضافت:"نحن نتناقش بحدة أحيانًا، لكننا نبقى متماسكين. احترامنا لبعضنا البعض هو ما يجعل علاقتنا قوية".
وفي ظل تسليط الأضواء المستمر على حياتهما، تكشف بريجيت ماكرون عن سر استمرارية علاقتها مع الرئيس الفرنسي: الاحترام المتبادل، الثقة، والقدرة على تجاوز التحديات.
قصة حب تتخطى الحدود، تُظهر جانبًا إنسانيًا غير مألوف لثنائي في قلب السياسة العالمية.
نسخ الرابط :