مبابي والكرة الذهبية: حلم وشيك.. ولكن!

مبابي والكرة الذهبية: حلم وشيك.. ولكن!

 

Telegram

 

يبقى كيليان مبابي قائد منتخب فرنسا في مفترق طرق، حائرا بين مسارين بعد تحقيق حلمه الأكبر بالانتقال إلى ريال مدريد بعد 7 سنوات قضاها بصفوف باريس سان جيرمان.

وبات كيليان (25 عاما) من أبرز نجوم كرة القدم في العالم خلال السنوات الأخيرة، ويرشحه الكثيرون للتربع على عرش جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم بعد انتهاء زمن الأسطورتين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.


إلا أن مهمة النجم الفرنسي باتت أكثر صعوبة منذ انتقاله إلى ريال مدريد لوجود منافسة قوية مع عدد من زملائه خاصة الجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور، ولاعب الوسط الإنجليزي جود بيلينجهام.

لكن مبابي قرر السير على الأشواك خلال الفترة الأخيرة، وسيكون أمام تحد كبير لتحقيق حلم الكرة الذهبية، بدأه بخطوة شائكة كشفت عنها تقارير وسائل الإعلام الفرنسية خلال الأيام القليلة الماضية.
 


قائد أناني
أثار مبابي ضجة واسعة في الأوساط الفرنسية بغيابه عن معسكر الديوك خلال شهر تشرين الأول الجاري بداعي عدم جاهزيته البدنية، وأقنع ديديه ديشامب المدير الفني للمنتخب الفرنسي بهذه الحجة.

إلا أن الأمر لم يمر مرور الكرام بالنسبة للجماهير ووسائل الإعلام بعدما رأت مبابي يشارك في آخر مباراتين مع فريقه ريال مدريد مع الإعلان عن قائمة اللاعبين.

وكتبت شبكة فوت ميركاتو الفرنسية سيناريو آخر لهذه الضجة بالكشف عن رغبة مبابي في خوض المباريات المهمة فقط مع المنتخب ليكون جاهزا للاختبارات الكبيرة مع ريال مدريد سواء في الدوري أو دوري الأبطال، والتي تؤهله للفوز بجائزة الكرة الذهبية، وهو ما ينذر بتفضيل قائد المنتخب الفرنسي مصلحته الخاصة على حساب منتخب بلاده.

كابوس المحاكم
تضاعفت الضجة حول كيليان مبابي في الأيام القليلة الماضية بعد ظهوره في ملهى ليلي بعاصمة السويد ستوكهولم أثناء مباراة منتخب بلاده يوم الخميس الماضي في دوري أمم أوروبا.

وصاحب زيارة مبابي إلى ستوكهولم تهديدا قضائيا بعدما تناقلت وسائل الإعلام السويدية خبرا يفيد باتهام النجم الفرنسي بالاعتداء على فتاة جنسيا، قررت تصعيد الأمر للجهات القضائية، وهو ما أنكره مبابي بتغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة إكس.
أزمات جانبية
ووجد كيليان مبابي نفسه متورطا في أزمات أخرى مثل اعترافه بأنه كاد أن يعتزل اللعب دوليا بعد تعرضه لإساءات عنصرية بعد إهداره ركلة ترجيح أمام سويسرا، تسببت في خروج فرنسا من الدور الثاني في بطولة يورو 2020.

ومع ذلك لم يلتفت مسؤولو الاتحاد الفرنسي والمدرب ديشامب لهذا التهديد الشائك، بل قرروا منحه شارة قيادة الديوك بعد مونديال 2022 رغم وجود لاعبين آخرين أكبر منه سنا مثل أوليفييه جيرو وأنطوان جريزمان الذي اعتزل دوليا أوائل الشهر الجاري.

وتسبب هذا القرار في ضجة أخرى حول المنتخب الفرنسي، وأكد غريزمان أنه كان حزينا لعدم اختياره وسط تأكيده بأنه سيكون معاونا له في هذه المهمة الثقيلة لكنه خلع قميص منتخب بلاده بعد أشهر قليلة.

فهل يستفيد كيليان مبابي من كل هذه الامتيازات لتحقيق حلم الكرة الذهبية أم يضل الطريق ويجد نفسه داخل أسوار مدرسة المشاغبين؟

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram