وزارة المالية تعدّ العدّة للسير بالطابع الإلكتروني خلال أشهر طيّ صفحة السوق السوداء للطوابع بات وشيكاً

وزارة المالية تعدّ العدّة للسير بالطابع الإلكتروني خلال أشهر  طيّ صفحة السوق السوداء للطوابع بات وشيكاً

Whats up

Telegram

وزارة المالية تعدّ العدّة للسير بالطابع الإلكتروني خلال أشهر

أزمة فقدان الطوابع تابع. بعد إنجاز مطبعة الجيش طابع الـ5000 ليرة الخاص بالمختار، ستباشر بطباعة الـ30 مليون طابع بناءً على طلب مديرية الخزينة في وزارة المالية.

 

وتعتبر تلك الخطوة التدبير الأوّل الآني الأسرع على سكّة الحلول التي تسير بها وزارة المالية. إذ تتنوّع فئات الطوابع التي ستشرع مطبعة الجيش في طباعتها خلال الشهر الجاري، كما أوضح مدير الخزينة في وزارة المالية إسكندر حلاّق لـ»نداء الوطن» بين 400 و200 و 100 و50 و20 الف ليرة.


 

أما الدفعة الأولى من تلك الطوابع فستكون للفئات الكبيرة أي طابع الـ400 ألف ليرة، ما سيقطع الطريق على السوق السوداء بالفئات الصغيرة، وعدم استخدام طوابع الفئة الصغيرة للتمكن من تسديد قيمة الطوابع الكبيرة وبالتالي فقدان الصغيرة منها من السوق .

 

على سبيل المثال اذا كانت معاملة إخراج القيد تحتاج الى طابع الـ 400 ألف ليرة، فإنه مع فقدانه ستتمّ الإستعانة بطابع الـ20 ألف ليرة وبالتالي تحتاج معاملة إخراج القيد الواحد الى 20 طابعاً من تلك الفئة». ووفق تلك المعادلة ستفقد السوق فئة الـ20 ألف ليرة وتصبح في دائرة السوق السوداء حيث يباع طابع العشرين ألفاً على سبيل المال في تلك السوق بـ200 ألف ليرة باعتبار أن سعر الطابع المتداول في السوق السوداء يزيد 10 أضعاف عن سعره الرسمي.

 

أما الحلّ الثاني الذي باشرت به وزارة المالية توازياً إستناداً الى حلّاق، فهو البدء بالسير بالطابع الإلكتروني. وفي هذا السياق أصدرت وزارة المالية قراراً رقم 212/1 في 21 آذار المنصرم بناء على قانون الموازنة العامة للعام 2021، بتشكيل لجنة تتألف من مدير الواردات ومدير الخزينة في وزارة المالية ومدير الشؤون الإدارية، ورئيس دائرة الدراسات القانونية ومدير من المركز الإلكتروني، ورئيسة محاسبة في مديرية الشؤون الإدارية، مهمّتها إعداد دفتر الشروط الخاص بتلزيم الطابع الإلكتروني E-stamp على ان تعدّ تقريرها خلال 10 أيّام، ليصار بعدها الى اتباع المسار القانوني وإطلاق المناقصة.


 

وبالنسبة الى كلفة توفير النظام الإلكتروني، يقول حلاّق إن السنة الأولى ستكون مكلفة فقط ، لكن مهما كانت مكلفة، فإن فاتورة الطباعة تشكّل عبئاً أكبر، على أن تستخدم الإعتمادات المحددة لطباعة الطوابع في عملية التمويل. ويوضح حلّاق أن كلفة 50 مليون طابع على سبيل المثال هي 150 ألف دولار أما الكترونياً فهي صفر كلفة ولا تستغرق عملية توفّرها الوقت بل ان عددها لامحدود.

 

هل بدء العمل بالطابع الإلكتروني يلغي الورقي؟

 

الطابع الإلكتروني معمول به في دول عدّة، وبالتالي يمكن إستناداً الى حلاّق «إما إلغاء الطابع الورقي أو الإبقاء على التداول به الى جانب الطابع الإلكتروني. وفي حال اتخاذ قرار باعتماد تلك الآلية أي السير بالطابع الإلكتروني من دون الغاء الورقي منه، فإن الطلب على الطابع الورقي سيتراجع حكماً وبالتالي عملية التداول به قد تزول تلقائياً مع الوقت».

 

فحسنات الطابع الإلكتروني هي عدّة وابرزها سهولة وسرعة شرائه اذ يتمّ من خلال الهاتف الخلوي الذكي من خلال رمز الـ Qr code عبر ماكينات شبيهة بالـPOS الموصولة بنظام وزارة المالية، تماماً كما اشتراكات الإنترنت التي تسدّد فواتيرها من خلال بطاقات الإئتمان، وكل ذلك سيحصل بعد التواصل مع وزارة الإتصالات و»أوجيرو» لربطها بالنظام الخاص بالطوابع الذي ستستحدثه وزارة المالية.

 

أما في ما يتعلق بالفترة التي سيستغرقها بدء السير بالطابع الإلكتروني، فقال حلاّق «طالما هناك توافق من المسؤولين على السير به، ومع بدء إعداد دفتر الشروط من اللجنة المشكّلة لمتابعة ملفّ الطابع الإلكتروني وإطلاق المناقصة بعدها، فمن المرجّح ان يبدأ العمل بهذا الطابع قبل نهاية العام وحتى قبل خلال نحو 3 أشهر وبذلك نلحق بركب الدول الأوروبية والسعودية وقطر التي تعتمد الطابع الإلكتروني وتطوى صفحة سوق الطوابع السوداء».

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

Whats up

Telegram