عرض رئيس مجلس النواب نبيه بري مع سفراء اللجنة الخماسية الأوضاع العامة والمستجدات السياسية لا سيما إستحقاق انتخابات رئيس الجمهورية .
وبعد اللقاء، قال الرئيس بري: "اللقاء كان جيداً وسيتكرر، والتوافق قائم على ضرورة إنجاز التفاهم توصلاً لتحقيق الإستحقاق" .
من جهته، قال السفير المصري: "هناك جولة من المباحثات في اليومين المقبلين، والقيام بجولة أخرى وصولا الى تشكيل وجهة نظر متقاربة لدى الجميع وأرضية مشتركة تهيء وتساعد كثيراً في الإنتهاء من الإستحقاق الرئاسي. اللقاء كان طيباً للغاية واستمعنا من الرئيس بري الى ما سبق وذكره لنا من إلتزامه التام، وهو ما سوف نسعى لشيء مشابه له من كافة الكتل السياسية للدخول الى مسار يفضي الى انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت ممكن، وسوف تلاحظون في الفترة المقبلة سيكون هناك الكثير من الاجتماعات والتحركات".
ورداً على سؤال عن ماهية الإشارات الجديدة التي دفعت الخماسية لإستئناف حراكها، أجاب السفير المصري: "الإشارات الايجابية تتلخص بعنوان رئيسي وهو المرونة، فهذا الإستحقاق وكما تعلمون جميعا ومنذ بداياته كان هناك مواقف حدية بعض الشيء، وبالتالي ما نسعى اليه التقليل من هذه الحدية والبحث عن أرضية مشتركة. وما تلقيناه في الايام الاخيرة من اشارات إيجابية هو في الحقيقة تجعل الامر اكثر مرونة، وبالتالي ممكن أن نخلق هذه الارضية التي تحدثنا عنها وخلق المناخ الذي يساعد في الوصول لإحداث إختراق في الملف الرئاسي" .
ورداً على سؤال عن طبيعة الخرق الملموس الذي تحقق في الملف الرئاسي، قال: "الخرق الملموس هو في الحقيقة، أن الكتل السياسية عندها قناعة الآن بأن التوافق في ما بينها هو شي مهم للغاية. وعندما نتحدث عن التوافق معناه، ان الجميع عنده استعداد للحوار والنقاش والتشاور وصولا الى أمر يتفق عليه الجميع وهذا ما نبحث عنه".
وتابع: "اما في ما يخص "كتلة الاعتدال" وحراكها، في الحقيقة لا يختلف كثيراً. قد يكون بعض التفاصيل اكثر، لكن نحن نقول ان تحرك "الاعتدال" واخرين في البرلمان هو شي مهم وضروري. ومرة أخرى نؤكد ان هذه العملية ملكيتها تعود حصريا الى البرلمان وليس لأي طرف آخر، وبالتالي حركة "الاعتدال" حراك مهم وكذلك حراك الاخرين. لن أتحدث عن أي شيء آخر انما عن خطوط عريضة، وفي قادم الايام يمكن ان نتحدث بتفاصيل ان شاء الله" .
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :