تهويل الغزو البرّي يتراجع.. ماذا عن "النيران" في الجنوب؟

  تهويل الغزو البرّي يتراجع.. ماذا عن

 

Telegram

 

 

ما دامت الحرب مستمرة على غزة فإن الجبهة  ستبقى مفتوحة

 

تشير التطورات الأخيرة إلى ان التهويل بالحرب الواسعة على لبنان قد تراجع وأصبح التعامل مختلفاً مع التهديدات الاسرائيلية، لا سيما بعد الاتجاه الى تفضيل الديبلوماسية والحلول التسووية.

وفي هذا السياق، ما ينبغي التوقف عنده، هو الكلام اللافت للناطق بإسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، حسن كعبية، يوم السبت الفائت، الذي اكد فيه أن إسرائيل لا ترغب في خوض حرب مع لبنان. وأضاف: «مطلبنا الوحيد هو تطبيق قرار الأمم المتحدة 1701، ومستعدون لاستئناف الاجتماعات الثلاثية في الناقورة، وليس لدينا مشكلة مع أي حل يتعلق بالسلام».


في الواقع، اصعب ما تواجهه اسرائيل اليوم هو التراجع عن جرّ نفسها الى حرب واسعة، لذا هي تريد استرداد امن مستوطناتها على الحدود الشمالية، ووقف النزيف من مقدرات سكان الشمال، الذين نزحوا الى مناطق بعيدة عن خط النار، لا سيما انّ الوقت والزمن بدأ يضيق بالنسبة لها، فالحل يبدأ بوقف التصعيد اكثر بين الحزب وتل ابيب، في حين يفيد باحث عسكري مُختص في هذا الشأن، عبر وكالة "اخبار اليوم" انهُ، لا يمكن تصنيف تكرار التهديدات الإسرائيلية بعملية عسكرية واسعة ضد لبنان، الا من باب تحسين شروط التفاوض القائمة لصالح تل ابيب والهدف انهاء الوضع المتفجر على الحدود الجنوبية.


في كل الاحوال، بحسب الباحث عينه، لن تقبل ايران باندلاع حرب واسعة على لبنان تؤدي حكماً الى اضعاف الحزب بشكل خطير الامر الذي سيكون بمثابة ضربة قوية للنظام في طهران، كون الحزب يشكل الخط الاستراتيجي لايران مع اسرائيل، بل اكثر، انه في الحقيقة خط الدفاع الاول لها، ويعتقد ايضاً، ان اسرائيل عازمة راهناً على توسيع حربها على غزّة لتشمل مدينة رفح كي تجتاحها برّاً، وهي في هذا المجال تعطي اشارات للعالم الغربي والعربي، عما سيقع في المدينة، بالتالي فإن آلة الحرب الاسرائيلية ملهية اليوم بما سيحدث من تطورات عسكرية على جبهتها الغزاوية، لكن في المقابل ما دامت الحرب مستمرة على غزة فإن جبهة الجنوب ستبقى مفتوحة.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram