أفادت معلومات موثوقة لصحيفة “الجمهورية”، أنّه في موازاة تأكيد اصحاب المبادرات، ولاسيما اللجنة الخماسية على عدم تبنّي اي مرشح لرئاسة الجمهورية، أو وضع “فيتو” على أي مرشح، فإنّ النقاشات الداخلية المرتبطة بهذه المبادرات تتداول في مجموعة قليلة من الأسماء (رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ، قائد الجيش العماد جوزف عون، والمدير العام بالإنابة اللواء الياس البيسري والعميد جورج خوري) دون التطرّق الى اسماء اخرى مثل الوزير جهاد ازعور.
وتشير مصادر المعلومات لصحيفة “الجمهورية”، إلى أنّ هذه النقاشات أبرزت استمرار تمسّك ثنائي حركة “أمل” و”حزب الله” بالوزير فرنجية، في موازاة نقاشات تركّز على تحديد ما هو “الخيار الثالث” الذي يدعو اليه بعض الاطراف، ويلقى حماسة من داخل اللجنة الخماسية، اي هل هو الخيار الثالث شخصية غير جهاد ازعور على اعتبار انّه كان مرشح تقاطعات وليس مرشحاً ثابتاً، ووضعه قد حُسم وخرج من نادي المرشحين بعد جلسة الانتخاب الاخيرة؟، هل هو خيار ثالث غير فرنجية وعون، او هل هو خيار ثالث خارج كل الاسماء المطروحة؟.. حتى الآن ما يُسمّى بالخيار الثالث، ليس محل توافق، بل لا يوجد تعريف او توصيف له، وليس موجوداً في قاموس الثنائي”.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :