إعلام إسرائيلي: "شلداغ" خسرت من المقاتلين داخل قطاع غزة ما لم تخسره في الحروب السابقة

إعلام إسرائيلي:

 

Telegram

 

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنّ قوات النخبة في سلاح الجو الإسرائيلي "شلداغ" خسرت من المقاتلين داخل قطاع غزّة ما لم تخسره في جميع الحروب السابقة.

وقال المراسل العسكري في الصحيفة، يوسي يهوشع، إن وحدة "شلداغ"، التي تقاتل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر مع قوات المشاة، "خسرت في هذه المعركة من جنود أكثر مما خسرته في كل الحروب السابقة، وقتل 9  من جنودها".

وأضاف "للأسف الشديد، الاختلاف في طريقة العمل يمكن رؤيته أيضاً في عدد الخسائر. فرق الوحدة 669 تقوم بتشغيل مجموعات الإنقاذ الفوري في الميدان، والتي تتواجد في كل مجموعات القتال. بعض جنودها قُتل في الكارثة الفظيعة للكتيبة 13 في القصبة في الشجاعية".

وذكرت الصحيفة أنّ الخسائر هي ثمناً باهظاً للـ "جيش" أيضاً في الجانب التدريبي، لافتةً إلى أنّ "تدريب مقاتلي الوحدات الخاصة يستغرق المزيد من الوقت والمال، وليس من السهل ملء مكانهم. وهذا بالطبع أمر ثانوي بالنسبة للأرواح التي يتم إزهاقها، لكنه مهم بالنسبة للجيش الإسرائيلي".

وأمس، قُتل  أحد أبرز الضباط في وحدة "شلداغ" (قوات النخبة في سلاح الجو) في "الجيش" الإسرائيلي، وذلك خلال الاشتباكات العنيفة التي تخوضها المقاومة الفلسطينية شمالي غزة مع قوات الاحتلال المتوغلة، وفق ما كشفه الإعلام الإسرائيلي. 

وبحسب ما نشر في الإعلام الإسرئيلي بشأن وحدة "شلداغ"، فهي إحدى الوحدات ذات التدريب والمهمات الخاصة، من بين 4 وحدات خاصة في "جيش" الاحتلال، إلى جانب وحدات "شييطت 13" لعمليات الكومندوس البحرية، والوحدة 669 الخاصة بالإجلاء الطبي والإنقاذ والإخلاء الجوي من مناطق "معادية"، ووحدة استطلاع هيئة الأركان العامة "سييريت ماتكال" وهي وحدة القوات الخاصة الرئيسية في "جيش" الإسرائيلي. 

وتنفذ "شلداغ" العمليات السرية، وعمليات البحث والإنقاذ القتالي، وإنقاذ الأسرى، والعمل ضمن الحرب غير النظامية، والاختراق بعيد المدى، وعمليات الاستخبارات العسكرية والأمنية في "ظروف صعبة ومعقّدة"، والاستطلاع الخاص داخل الأراضي المستهدفة، إضافة إلى تنفيذ عمليات هجومية تخريبية . 

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram