نقل موقع "بلومبرغ" عن مستشار "الأمن القومي" الإسرائيلي السابق، إيال هولاتا، قوله إنّ أي حرب مع حزب الله ستكون أكثر فتكاً من الحرب الأخيرة في العام 2006، وأنّ عدد القتلى في "إسرائيل" قد يقترب من 15 ألفاً هذه المرة.
وأشار هولاتا إلى أنّ المسؤولين الأميركيين حذروا الجنرالات والوزراء الإسرائيليين المتحمّسين لحربٍ على جبهتين ضدّ حزب الله وحماس، من الضغط الهائل الذي قد يفرضه مثل هذا السيناريو على موارد "إسرائيل" واقتصادها، ووصفه البعض بأنه "سيناريو كابوس لإسرائيل".
ولفت هولاتا إلى أنّ الشيكل الإسرائيلي، الذي ارتفع في شهري تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر 2023، وسط إشارات إلى أن الحرب ستقتصر إلى حد كبير على غزة، بدأ يضعف مرة أخرى، معتبراً أنه من العملات الأسوأ أداءً في العالم حتى الآن هذا العام، حيث انخفض 3.5% مقابل الدولار.
ورأى هولاتا أن المشكلة بالنسبة للرئيس الأميركي جو بايدن، تكمن في أنّ تأثير الولايات المتحدة على الحكومة الإسرائيلية يبدو أقل بكثير مما كان عليه خلال الحروب السابقة.
وكان أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله قد أكّد في خطابه في ذكرى مرور أسبوع على استشهاد القائد وسام حسن طويل، جاهزية المقاومة الإسلامية في لبنان من أجل خوض الحرب "منذ 99 يوماً"، مؤكداً "أنّنا لا نخافها وسنقاتل بلا أسقف وبلا حدود"، وأنّ "من يجب أن يخشى ويخاف من الحرب هو إسرائيل ومستوطنوها، وليس لبنان".
وأكد تقرير نُشِرَ في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في السادس من الشهر الحالي، أنّ "إسرائيل تنظر إلى حزب الله بشكل مختلف عن حماس، باعتباره جيشاً مع تدريب متطور وترسانة من حوالي 150،000 صاروخ، بينما يخشى العديد من الإسرائيليين أن تستخف حكومتهم، مرة أخرى، بالتهديد المميت الذي يمثله الحزب".
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :