أخبار
الإعلامي فادي بودية : حز.ب الله كان قريبا من أسر جنود اسرائيليين لكن المسيرات كانت تقصف الجنود التابعين لها منعا لأسرهم مجزرة تعرّض لها جنود العدو في الخيام وتعرض قوة من جيش العدو الى كمين مُحكم وايقاع القوة بين قتيل وجريح وعجز في سحب الاصابات والقتلى بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري! أنباء جديدة.. هذا ما تبلغه لبنان من أميركا بشأن "التسوية" الصحة تنعى علام: استشهاده خسارة كبيرة هجوم كبير بالمسيرات الإنقضاضية على تحركات القوات في الخيام (الإعلامي علي شعيب) ✳ إعلام عبري: تزامناً مع مطاردة الطائرات الأولى قرب حيفا، أسراب من المسيرات تخترق أجواء الشمال قادمة من لبنان، وصافرات الانذار تدوي مجدداً. المر: تلك النائبة ممثلة إبليس على الأرض جيش العدو يفشل منذ 20 دقيقة في اعتراض مسيّرات للحزب عبرت الحدود من لبنان، مرورًا بالجليل الغربي و"نهاريا" وعكا و"الكريوت" وشرق حيفا "سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر"... حفيدتها تكشف التفاصيل

 

بالصور - هل اخترع الفراعنة المصباح الكهربائي قبل إديسون؟!

 بالصور - هل اخترع الفراعنة المصباح الكهربائي قبل إديسون؟!

 

Telegram

 

تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل باللغة العربيّة صورة قيل إنّها تُظهر نقشاً لمصباح كهربائيّ اكتشفه المصريون القدماء واستخدموه قبل آلاف السنين من توماس أديسون.


فقد أظهرت الصورة المتداولة نقشاً لما يبدو أنّه ثعبان داخل أنبوب، وشبّهت المنشورات هذا النقش بصورة مصباح كهربائي، حيث جاء في التعليقات المرافقة أن النقش يُظهر "المصباح الذي طالما كان يضيء مصر قديماً".

وأضافت المنشورات أن "المصابيح صنعت قديماً جداً وما كذبة أديسون إلا واحدة من الكذبات التي ملوٶا بها الكتب و المقررات".

لكن هذا الادّعاء ليس سوى واحد من الخرافات المنسوبة للمصريّين القدماء بحسب خبراء، وما يظهر في النقش ليس مصباحاً كهربائياً بل نقشاً رمزياً يُجسّد نظرية خلق الكون وفقاً للمعتقدات المصريّة القديمة، بحسب ما كشف موقع "ميزان فرانس برس".

ويندرج هذا الادّعاء ضمن منشورات كثيرة تنسب إلى المصريين القدماء أعمالاً خارقة أو اكتشافات وقدرات خياليّة، منها قدرتهم على استخدام أشعّة ليزر، أو أنّهم وصلوا إلى المرّيخ.

 

حقيقة الادعاء


وما جاء في هذه المنشورات عن مصباح كهربائي استخدمه المصريون القدماء غير صحيح أيضاً، بل هو "خرافة واستمرار لمسلسل الأكاذيب التي تتردّد عن قدماء المصريين"، بحسب ما قال أيمن هندي مدير منطقة آثار محافظة قنا في صعيد مصر لوكالة فرانس برس.

وأضاف أن "هذا النقش لا علاقة له بالكهرباء من قريب أو بعيد بل هو يعبّر عن نظرية خلق الكون من وجهة نظر قدماء المصريين".

كذلك أيّدت أستاذة علم الآثار المصريّة إيمان أبو زيد ما قاله أيمن هندي، وقالت إن "النقش لا يمثل مصباحًا كهربائيًا بأي شكل، بل يُظهر ثعباناً داخل زهرة اللوتس".

وشرحت إيمان أبو زيد، التي سبق أن تولّت مهمّات في سلطات الآثار في مصر "يمثّل هذا النقش نظرية خلق الكون".

 

 

معنى النقش


وأوضحت أن الثعبان يشير إلى الإله حور سماتاوي، وهو موجود داخل زهرة لوتس، كناية عن "أن الأرض كانت مغطّاة بالماء ثم ظهر التلّ الأزليّ، ثم ظهر الإله الخالق وبدأت عمليّة الخلق. ويمثّل التلّ الأزليّ في النقش زهرة اللوتس"، بحسب الخبيرة.

وخلص أيمن هندي للقول "المصريون القدماء لم يخترعوا المصابيح الكهربائية من أي نوع أو شكل، بل كانوا يوقدون المشاعل".

وأضاف "في المعابد والمدافن، كانوا يضيفون للمشاعل زيت السّمسم حتى لا يؤثّر الدخان المنبعث منها على جودة ألوان" النقوش.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram