أخبار
الإعلامي فادي بودية : حز.ب الله كان قريبا من أسر جنود اسرائيليين لكن المسيرات كانت تقصف الجنود التابعين لها منعا لأسرهم مجزرة تعرّض لها جنود العدو في الخيام وتعرض قوة من جيش العدو الى كمين مُحكم وايقاع القوة بين قتيل وجريح وعجز في سحب الاصابات والقتلى بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري! أنباء جديدة.. هذا ما تبلغه لبنان من أميركا بشأن "التسوية" الصحة تنعى علام: استشهاده خسارة كبيرة هجوم كبير بالمسيرات الإنقضاضية على تحركات القوات في الخيام (الإعلامي علي شعيب) ✳ إعلام عبري: تزامناً مع مطاردة الطائرات الأولى قرب حيفا، أسراب من المسيرات تخترق أجواء الشمال قادمة من لبنان، وصافرات الانذار تدوي مجدداً. المر: تلك النائبة ممثلة إبليس على الأرض جيش العدو يفشل منذ 20 دقيقة في اعتراض مسيّرات للحزب عبرت الحدود من لبنان، مرورًا بالجليل الغربي و"نهاريا" وعكا و"الكريوت" وشرق حيفا "سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر"... حفيدتها تكشف التفاصيل

 

لماذا أرجأت شيا زيارتها إلى دريان؟

لماذا أرجأت شيا زيارتها إلى دريان؟

 

Telegram

 

 قبل أيّام، طلبت السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا موعداً للقاء مفتي الجمهوريّة الشيخ عبد اللطيف دريان، علماً أن زياراتها إلى دار الفتوى نادرة، ويعود لقاؤها الأخير بدريان إلى آب 2022. الموعد طُلب بعد موقف دريان الذي دان فيه المجزرة الإسرائيلية بحق الأطفال في الجنوب، مؤكّداً أنّ «الدّفاع عن الأرض والعرض والدم واجب ديني ووطني وإنساني، ولن نسمح بأن يستمر الاحتلال بالعدوان بشتى الطرق العسكريّة والدبلوماسيّة التي لم تستطع حتّى الآن ردع هذا الوحش المجرم».

 

ويبدو أن شيا تقصّدت أن تكون «عائشة بكّار» على جدول أعمالها، «بحثاً عن صورة» تجمعها مع المرجعيّة الدينيّة للسنة في لبنان وسط دعم بلادها اللامحدود للعدو الإسرائيلي في حربه على غزّة، رغم الإحراج الذي يسببه مثل هذا اللقاء للمفتي.


 

لكن «أحداً ما»، على ما يبدو، فهم «الفكرة الأميركية» بعد تسريب خبر الزيارة، وجنّب المفتي «تجرّع مرارة اللقاء». إذ انتشر سريعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ ليل أول من أمس، دعوات باسم «القوى والمؤسسات والروابط الطالبيّة والشبابيّة في بيروت» للمشاركة في «وقفة عز أمام دار الفتوى لمنع سفيرة أميركا المجرمة الداعمة للكيان الصهيوني من الوصول إلى مقر دار الفتوى لأنها دار فلسطين والشرفاء».

 

وبالفعل، أحبط من استجابوا للدعوة الزيارة التي أصدرت دار الفتوى بياناً يُعلن عن تأجيلها «بناء على طلب من مكتب شيا»، وشدّدت على «ضرورة وقف الدعم الأميركي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة والطلب من الإدارة الأميركيّة الضغط على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه على غزّة».


اللافت أن دعوة «القوى والمؤسسات والروابط الطالبيّة والشبابيّة» لم تصدر عن جهة معروفة، وأنّ أحداً من الجهات البيروتيّة السياسيّة أو الاجتماعية لم يتبنَّاها، وإن كان البعض يتحدّث عن أصابع لـ«الجماعة الإسلاميّة» فيها. كذلك كان لافتاً أن دار الفتوى لم تطلب تعزيزات أمنيّة بعد انتشار الدعوة، ما أتاح للمعتصمين الوصول إلى بابها بسهولة، أضف إلى ذلك «التساهل» الأمني في التعاطي مع المشاركين، وهو ما عزّز لدى البعض نظريّة مفادها أنّ الدار التي أُحرجت بعد طلب الموعد سرّبت موعده لإيجاد ذريعة لإلغائه!

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram