ذكر موقع infoBRICS، أن توسع مجموعة دول “بريكس” سيؤدي إلى فقدان هيمنة الولايات المتحدة في السياسة والتجارة العالمية.
وتخطط المجموعة للتوسع لتضم 19 دولة جديدة، ووفقا لمحلل الشؤون الخارجية والمحاضر في العلاقات الدولية في جامعة بايرو رياء الدين ميتمة، فإن التجارة العالمية تهيمن عليها الآن الولايات المتحدة وحلفاؤها في مجموعة السبع مثل اليابان وكندا.
كما أن الدولار يستخدم كعملة رسمية في 17 دولة، ومن هنا ولدت فكرة مجموعة “بريكس” لتطوير عملة جديدة لتحل محل العملة الأميركية في التجارة الدولية.
وقال الخبير إن “دول “بريكس” تحاول ابتكار نظام دفع يختلف عن الأنظمة التي أنشأتها الولايات المتحدة وحلفاؤها وإذا تمكنت هذه المجموعة من التوسع فستصبح بديلا للولايات المتحدة في السياسة الدولية”.
وأشار إلى أن المجموعة تحاول إيجاد بديل لهيمنة الولايات المتحدة في السياسة والتجارة العالمية.
وعن هدف “بريكس”، قال الخبير إن “الهدف من توسع “بريكس” هو محاولة خلق توازن للقوى عندما يتعلق الأمر بالسياسة العالمية والعلاقات التجارية. إذا تمكنت بريكس من التوسع فستفتح فصلا آخر في سياسة العلاقات التجارية العالمية”.
وأضاف أن “العقوبات الأميركية ضدّ روسيا يمكن أن تسرع من توسع “بريكس” حيث يمكن للدول التي ليست على علاقة جيدة مع واشنطن أن تنضم إلى الكتلة”.
وقال: “لقد رأينا الوضع الذي وجدت فيه روسيا نفسها بعد دخولها في صراع مع أوكرانيا. واصلت الولايات المتحدة وحلفاؤها فرض عقوبات على روسيا لدرجة أنها تحد من وصول روسيا إلى الدولار”.
وأضاف أن “تطور الأحداث بهذا المنحى أمر خطير وسيجعل الدول الأخرى تخاف من الولايات المتحدة التي لم تثبت نفسها كشريك موثوق به”.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :