أكد وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض أنه على الرغم من ارتفاع فاتورة مؤسسة الكهرباء على المواطنين، قيمتها تبقى أقل من تكلفة فاتورة المولدات الخاصة خصوصاً تلك التي تعتمد السعر المقطوع.
واحتسب فياض في حديث صحافي كلفة الكيلواط بنحو 15 سنتاً في فاتورة استهلكت 250 كيلواط وبلغت قيمتها نحو مليونين ونصف مليون ليرة (مليون ليرة رسم إعداد وتأهيل + مليون ونصف مليون استهلاك)، بما يؤكد أن قيمة فاتورة المؤسسة أقل من فاتورة المولدات بنحو النصف حتى لو بلغ سعر الكيلواط 20 سنتاً.
وأشار فياض الى أن الأزمة تكمن في الارتفاع الكبير الذي تشهده أسعار النفط في الأسواق العالمية بما ينعكس على سعر المحروقات في لبنان وهو أمر يكبّد المواطنين تكاليف كبيرة، مؤكداً أن ما يمكن أن تفعله وزارة الطاقة في هذا الشأن هو التخفيف قدر الإمكان عن كاهلهم عبر تأمين الكهرباء بسعر التكلفة.
ولاحظ فياض التجاوب الكبير للمواطنين مع الجباية، على الرغم من أن فواتير البعض تلحظ الرسوم الثابتة فقط، علماً بأن المؤسسة باتت تؤمن ساعات تغذية أكثر ممّا كانت عليه في السابق.
وعمّا إن كانت الجباية ستلحظ المناطق اللبنانية كافة، أشار فياض الى بدء نزع التعديات في بعض المناطق وصولاً إلى نزع المخالفات تباعاً في المناطق كافة بما يسمح في ما بعد بزيادة ساعات التغذية في حال نجاح حسن تطبيق القرار، مؤكداً متابعة المؤسسة موضوع دفع اللاجئين لفواتير الكهرباء بالتعاون مع المجتمع الدولي، كما يؤكد مباشرة مؤسسة الكهرباء قرار نزع التعديات والمخالفات بمؤازرة فاعلة من المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان الذي وقّع كتاب المساعدة كسابقة تاريخية.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :