قرّرت الولايات المتحدة أن تفرض عقوبات على رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وتحدثت صحيفة "الأخبار" عن أن "مسؤولين أميركيين حاولوا التوصّل الى اتفاق سياسي مع باسيل وآخر العروضات، كان رسالة رسمية نقلتها السفيرة الأميركية في بيروت، دوروثي شيا، تطلب فيها من باسيل إشهاراً منه بقطع العلاقة مع حزب الله، وإدانة دور الأخير في سوريا والعراق واليمن، بالإضافة إلى تقديم ضمانات بالتوصّل إلى تسوية سريعة لملفّ ترسيم الحدود الجنوبية والإقرار بفصل الترسيم البرّي عن البحري، وعدم الأخذ بالمطالب التي تفرض حصة مطابقة لما أُقرّ ضمن ما يُسمّى بـ"خطّ هوف".
وبحسب مصادر في 8 آذار، تلقّى باسيل "ضمانات" أميركية بـ"حماية مُستقبله السياسي".
وقالت المصادر لـ"الأخبار" إنّ "باسيل أوضح لمحدّثيه الأميركيين بأنّ العلاقة مع حزب الله هي علاقة مع قوّة سياسية رئيسية، ولديها أكبر تمثيل شعبي في لبنان، وأنّ التيار الوطني الحرّ، مثله مثل بقية اللبنانيين، لا علاقة له بكلّ ما يُنسب إلى حزب الله من أنشطة خارج لبنان، وما قام به حزب الله في سوريا إنّما وفّر حماية للبنان لا العكس".
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :