أكد المحلل السياسي جوني منيّر أنّ "الاتجاه الأغلب أصبح واضحاً بإتجاه عدم ترشّح الرئيس سعد الحريري للإنتخابات النيابية، نتيجة نصائح خارجية في هذا الإطار".
وقال منيّر لـ"ليبانون ديبايت": "الإتجاه أيضاً لمشاركة تيار المستقبل من خلال دعم لوائح في المناطق، شرط أن يتولّى كلّ مرشّح حملته، حتى مع الحلفاء الذين سيخوضون الانتخابات إلى جانبهم".
منيّر كشف أنه "بعد تمام سلام لن يترشّح لا رئيس الحكومة الحالي ولا رؤساء الحكومة السابقين في النادي وهم: سعد الحريري تمام سلام فؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي، ولكن هؤلاء سيشكّلون إئتلافاً لدعم اللوائح التي سيدعمها "تيار المستقبل"، والتي ستكون مثلاً في طرابلس بالتفاهم مع نجيب ميقاتي، وبباقي المناطق يدعمون بالتفاهم بين بعض. أي يقومون بدعم اللوائح التي سيتم تشكيلها تحت جناح رعاية "تيار المستقبل" وائتلاف رؤساء الحكومة السابقين، هذا الاتجاه الغالب حتى اللحظة".
وعن إحتمال حدوث تغيير بموقف "المستقبل" لاحقاً نتيجة ضغوطات داخلية وخارجية، إستبعد منيّر ذلك، وقال: "كما يبدو ما يقوم به الرؤساء الأربعة يأتي في اتجاه الرغبة في تغيير الوجوه، كما ذكر تمام سلام في بيانه"، وفقاً لمنيّر.
ولفت الى أنه كما يظهر فإن "الدعوة إلى تغيير الطبقة السياسية بدأت من الطائفة السنيّة، ما يحدث تغيير عندما يعزف "الرؤساء الأربعة" عن الترشح. هذا يعني تغيير في الوجوه والأسلوب بدءاً من الساحة السنيّة وهذا له مؤشّراته لغير ساحات في وقت لاحق".
وختم بالقول: "هذا القرار ليس بسيطاً بخلفيّاته ومعناه الحقيقي وأبعاده، وكأنّهم يقولون هناك تغيير يجب أن يحصل، والبداية من طائفتنا ولملاقاتنا في الطوائف الأخرى".
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :