بقلم الدكتور شبلي المصري
بعد دراسة معمقة ومعاينة دقيقة لما يجري على الساحة "الثورية" تبين لنا ان النجاح سيكون حليفنا دون اي شك في كل الدوائر اذا ما توفرت الشروط التالية :
١ -التكثيف من الاجتماعات الوافرة النقاش ، العديمة الجدوى .
٢- الاكثار من انتاج الڤيديوهات الشخصية الفارغة من اي فكر او افكار ذات قيمة والتي تهدف بشكل اساسي للقول " شوفيني يا منيرة عشية ع الجزيرة " والتوزيع باوسع شكل ممكن على وسائل التواصل .
٣- قرط الخطابات في كل شارع وساح في لقاءات الافراح والاتراح .
٤ - الاستخدام غير المحدود لشعارات " ثورة، ثوار ، ثائرون ، تثوير ، ثورات ، ثائرات……..، بين كل كلمة وكلمة واطلاق هذه التوصيفات مع بعض الالقاب " الاكسترا" على كل واحد " طالع ع بالو " متل القاب ابو الثوار ،ابو الليل ، ابو الهول ، ابو الجماجم الخ" .متل ايام الحرب .
٥ - جمع الاموال على اساس " الحاجات الثورية " وهي في الحقيقة لغايات شخصية لانو موسم ما بيسوى يتفوت .
٦ -اقامة مآدب "قرط الطبيخ "والاستمتاع بالمرق والعرق تحت شعار التوحيد والتشبيك وجمع الشمل ، ع اساس اهل السلطة مش احسن منا وما حدا احسن من حدا .
٧- يمكن ان يكون المنادي بالثورة منافقاً ، كاذباً ، ذو سلوك غير سوي ولكن اذا ما اقترن اسمه بلقب "ثائر " بيصير ثوري خلص ، ولازم ندافع عنو وممنوع نحكي عليه ، بتذكروا رامي عليق ودفاعو عن اموال المودعين والقاضية غادة عون ، طلع بيقبض من اكثر من فاسد ومنهم جهاد العرب . انه سلوك الاحزاب التي ندعو للحرب ضدها.
٨ -وضع خريطة مفصلة للتصنيف ، مين وطني مين عميل مين امبريالي مين ثوري مين مش ثوري والاهم انو مش ضروري نتحالف مع هوذيك لانو منوسخ الثورة ولو خسرنا وتقسمنا مش مهم .
كان الله في عون الناس التي تدفقت الى الشوارع واعطتنا الثقة على امل بناء وطن موحد متماسك جديد متغير خالٍ من امراض الفساد والتقسيم والتصنيف والعداءات الموروثة والاحقاد التاريخية التي ثبُت تدميرها لوحدة اللبنانيين .
شبلي المصري
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :