هذه هي تفاصيل محادثات وعروض إيران في لبنان

هذه هي تفاصيل محادثات وعروض إيران في لبنان

 

Telegram

 

أتى وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان إلى لبنان، وسط اعتراض ضعيف ومدفوع على زيارة تشبه أي زيارة لوزير خارجية أجنبي إلى بلدنا. فلماذا نعترض على زيارة إيراني فيما نرحّب كلّ الترحيب بمسؤولين من مختلف الجنسيات الأخرى؟ ولماذا لا نتوقّف بجدّية عند تفاصيل المحادثات والعروض الإيرانية؟

ففي معلومات حصل عليها Media Factory News، عرض الموفد الإيراني على المسؤولين اللبنانيين استعداد بلاده لإنشاء محطتي كهرباء في بيروت والجنوب تنتج كلّ واحدة منهما ألف ميغاواط عبر استثمار مشترَك لبناني – إيراني ومن خلال أي آلية يتفق عليها الطرفان، وأعطى عبداللهيان مثالاً عن إنشاء شركة إيرانية واحدة محطة كهرباء في البصرة العراقية تنتج ثلاثة آلاف ميغاواط، مؤكّداً جهوزية بلاده لإجراء نفس الخطوة ومباشرةً مع الدولة اللبنانية.

ولفت وزير الخارجية الإيراني أمام المسؤولين إلى أنّ الجمهورية الإسلامية وفي ذروة العقوبات على التعامل معها، استحصل العراق وأفعانستان مثلاً على إعفاءات أميركية للتعامل معها.

كما عرضت إيران تأهيل مرفأ بيروت بالكامل، بالإضافة إلى إنشاء مترو الأنفاق في بيروت على غرار إنشاء مترو الأنفاق بطول مئتي كلم تحت مدينة مزدحمة في طهران وبقدرات محلّية بحتة وبنفس الجودة الألمانية والأميركية.

وأبدت الجمهورية الإسلامية استعدادها لتصدير الأدوية والمواد الغذائية وكلّ السلع الأساسية، مؤكّدة أن لا شيء في القوانين الدولية يمنع التعاون بين أي دولتين.

وقال عبداللهيان لمن التقاهم وفق ما قالت مصادر مطّلعة: “إذا أردتم الحصول على إعفاءات يمكنكم ذلك ولكن عليكم أن تبدأوا العمل من أجل ذلك بأنفسكم”.

وأكّدت إيران وقوفها إلى جانب لبنان برباعيته وليس بثلاثيته فقط، وهذه الرباعية هي الجيش والشعب والحكومة والمقاومة.

وفي سياق آخر، وفي لقاء خاص لعدد من الإعلاميين مع وزير خارجية إيران، كشف الأخير أنّ الأميركيين وخلال أربعة عقود، عرضوا على الإيرانيين قبولهم بامتلاك الجمهورية الإسلامية السلاح النووي إذا اعترفت بالكيان الصهيوني، فكان جواب إيران دائماً: “السلاح النووي محرّم لدينا، وسنبقى إلى جانب فلسطين لتحريرها”.

كما عرضت الولايات المتحدة محادثات مباشرة لإعادة إحياء الإتفاق النووي، فما كان من إيران إلّا التمسك بمحادثات فيينا غير المباشرة ولكنها قالت بوضوح: لا وقت لنا للإتيان إلى فيينا لاحتساء القهوة وإذا أراد جو بايدن العودة إلى الإتفاق فنحن جاهزون وعليه ألّا يتحدث ضد دونالد ترامب ثم ينتهج نفس سياسته. فليثبتوا أنهم جادّون!

وفي ختام اللقاء، قال عبداللهيان أنّ رئيس تحرير صحيفة أميركية كبرى تحدّث معه مؤخراً عن الهواجس من الصواريخ الإيرانية الدقيقة، فردّ الأول: “لا تقلقوا من صواريخنا لأنّنا سوف نستخدمها لضمان أمن المنطقة والسلام العالمي وليس لتهديدهما، وبلادكم هي من استخدمت القنبلة النووية ودمّرت هيروشيما وناغازاكي، أمّا نحن فلم نستخدم صواريخنا إلّا مرّتين ولم نؤذِ المدنيين، الأولى عندما هاجم داعش البرلمان فهاجمناه في سوريا، والثانية عندما تمّ استهداف الجنرال قاسم سليماني ورفاقه فاستهدفنا بثلاثة عشر صاروخاً قاعدة عين الأسد الأميركية في العراق، وفقط عندما تدفعون داعش والإرهاب باتجاهنا عليكم أن تقلقوا!”

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram