وقال اثنان من المسؤولين الأمريكيين، وفق رويترز، إن هذه العمليات ستكون على الأرجح الجزء الأول من تحرُّك جديد يستهدف مادورو.
وطلب المسؤولون الأربعة عدم الكشف عن هوياتهم بسبب حساسية العمليات الأمريكية الوشيكة.
وانتشرت تقارير عن تحرك يلوح في الأفق في الأسابيع القليلة الماضية مع نشر الجيش الأمريكي قوات في منطقة البحر الكاريبي وسط تدهور للعلاقات مع فنزويلا.
ولم يستبعد مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية السبت أي شيء يتعلق بفنزويلا، وقال إن "الرئيس ترمب مستعد لاستخدام كل عنصر من عناصر القوة الأمريكية لوقف تدفق المخدرات إلى بلادنا وتقديم المسؤولين عنه للعدالة".
كانت إدارة ترمب تدرس الخيارات المتعلقة بفنزويلا لمكافحة ما وصفته بدور مادورو في توريد المخدرات غير المشروعة التي أودت بحياة أمريكيين، ونفى الرئيس الفنزويلي أي صلة له بتجارة المخدرات.
وقال مسؤولان أمريكيان لرويترز إن الخيارات قيد الدراسة تشمل محاولة الإطاحة بمادورو.
ويقول مادورو، الذي يتولى السلطة منذ عام 2013، إن ترمب يسعى للإطاحة به لكن المواطنين والجيش في فنزويلا سيقاومون أي محاولة من هذا القبيل.
وقال مادورو في الأسبوع الماضي إنه ينبغي حل خلافات البلدين من خلال الدبلوماسية، وإنه على استعداد لإجراء محادثات وجها لوجه مع أي شخص مهتم.
ووصلت أكبر حاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية، وهي حاملة الطائرات “جيرالد آر فورد”، إلى منطقة البحر الكاريبي في 16 نوفمبر/تشرين الثاني مع مجموعتها القتالية، لتنضم إلى سبع سفن حربية أخرى على الأقل وغواصة نووية وطائرات F-35.
وركزت القوات الأمريكية في المنطقة حتى الآن على عمليات مكافحة المخدرات، على الرغم من أن القوة النارية المجمعة تفوق بكثير كل ما هو مطلوب لها.
ونفذت القوات الأمريكية منذ سبتمبر/أيلول ما لا يقل عن 21 غارة على الأقل على قوارب يُزعم أنها تنقل مخدرات، مما أسفر عن مقتل 83 شخصاً على الأقل، معظمهم في منطقة البحر الكاريبي، على الرغم من استهداف سفن في المحيط الهادئ أيضاً.
ونددت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان بهذه الضربات باعتبارها عمليات قتل غير قانونية خارج نطاق القضاء للمدنيين، وعبّر بعض حلفاء الولايات المتحدة عن مخاوف متزايدة من أن واشنطن ربما تنتهك القانون الدولي.
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :