تخفيف الحكم عبر ترامب... شريكة إبستين تطلب إنقاذها سياسياً
مجلة فوربس في تقرير مطوّل استند إلى وثائق قضائية ومراسلات داخلية أنّ غيسلين ماكسويل، المحكوم عليها بالسجن 20 عاماً لدورها في شبكة جيفري إبستين للاتجار الجنسي، تستعد لتقديم طلبٍ رسمي لتخفيف عقوبتها بعد أن رفضت المحكمة العليا الأميركية، في تشرين الأول الماضي، النظر في طعنها القانوني، ما جعل العفو أو التخفيف الرئاسي خيارها الوحيد المتبقي
وأشار التقرير إلى أنّ وزارة العدل الأميركية أعادت فتح قنوات التواصل مع ماكسويل في صيف 2024، في محاولة لاحتواء الغضب الشعبي عقب قرارها عدم نشر مزيد من الوثائق المتعلقة بإبستين، وهو ما أعاد تسليط الضوء على القضية التي هزّت الرأي العام الأميركي.
كشفت مجلة فوربس في تقرير مطوّل استند إلى وثائق قضائية ومراسلات داخلية أنّ غيسلين ماكسويل، المحكوم عليها بالسجن 20 عاماً لدورها في شبكة جيفري إبستين للاتجار الجنسي، تستعد لتقديم طلبٍ رسمي لتخفيف عقوبتها بعد أن رفضت المحكمة العليا الأميركية، في تشرين الأول الماضي، النظر في طعنها القانوني، ما جعل العفو أو التخفيف الرئاسي خيارها الوحيد المتبقي.
وأشار التقرير إلى أنّ وزارة العدل الأميركية أعادت فتح قنوات التواصل مع ماكسويل في صيف 2024، في محاولة لاحتواء الغضب الشعبي عقب قرارها عدم نشر مزيد من الوثائق المتعلقة بإبستين، وهو ما أعاد تسليط الضوء على القضية التي هزّت الرأي العام الأميركي.ووفقاً لمحضرٍ اطلعت عليه فوربس، فقد أجرت ماكسويل مقابلة مطوّلة مع المحقق مارك بلانش قبل أسبوع من نقلها إلى معسكر سجن تكساس منخفض الأمن.
وخلال المقابلة، تحدثت عن علاقتها بالرئيس دونالد ترامب، نافيةً أي علاقة له بجرائم إبستين، وقالت: "لم أشهد قطّ الرئيس في أي سياق غير لائق بأي شكلٍ من الأشكال... كنت دائماً معجبةً به وأعتبر صعوده إلى الرئاسة إنجازاً استثنائياً."
وأضافت أنّ ترامب وإبستين "كانا على علاقة ودّية ضمن الدوائر الاجتماعية، لكنّ الصداقة لم تكن وثيقة"، مشددة على أنّها لم تر ترامب يوماً في منزل إبستين أو في موقف غير لائق.
غير أنّ فوربس لفتت إلى أنّ هذه التصريحات قوبلت بتشكيك واسع من ضحايا إبستين الذين اتهموا ماكسويل سابقاً بالمشاركة الفعلية في تجنيد القاصرات وإساءة معاملتهن، كما ذُكرت سابقاً في قضايا تتعلق بشهادة زور.وأثار نقل ماكسويل من سجن فلوريدا إلى معسكر سجن في تكساس بعد مقابلتها بأيام، جدلاً واسعاً حول خلفيات القرار وتوقيته.
وذكرت فوربس، نقلاً عن وثائق حصلت عليها لجنة الرقابة في مجلس النواب الأميركي، أنّ موظفي السجن يقدّمون لماكسويل معاملة استثنائية، من بينها:
إعداد وجبات خاصة بطلبها خارج القائمة الموحّدة.
السماح لها بقضاء وقت ترفيهي في مناطق مغلقة مخصصة للعاملين.
تسهيلات لزوارها تشمل تمديد فترات الزيارة وتجاوز الإجراءات الأمنية.
السماح لها بالتفاعل مع جرو قيد التدريب ليصبح كلب خدمة، وهي ميزة غير متاحة لبقية السجينات.
كما نقل النائب جيمي راسكين، في رسالة رسمية، عن أحد الموظفين قوله: "لقد سئمت من أن أُعامَل كأنني في خدمتها."
وأشار راسكين إلى أنّ مدير السجن ساعد ماكسويل شخصياً في إعداد طلب العفو الرئاسي، في خروج نادر عن البروتوكولات الفيدرالية، مؤكداً أنّ بعض النزيلات تعرّضن لتهديدات في حال تحدثن معها.
كانت ماكسويل قد أُدينت عام 2022 بتهم تتعلّق بتجنيد فتيات قاصرات لصالح إبستين واستغلالهن جنسياً، وحُكم عليها بالسجن 20 عاماً.
وطعنت في الحكم مستندة إلى اتفاق عدم الملاحقة الذي أبرمه إبستين عام 2007 مع وزارة العدل في فلوريدا، والذي تضمّن بنداً يحمي "شركاءه ووكلاءه" من الملاحقة.
لكنّ المحكمة العليا رفضت النظر في الطعن، ما أغلق الباب القانوني نهائياً أمام أي مراجعة قضائية، بحسب ما أكدت فوربس.
يأتي تحرّك ماكسويل وسط تصاعد الضغوط على وزارة العدل الأميركية بعد قرارها في منتصف 2024 الامتناع عن نشر مزيد من ملفات إبستين، الأمر الذي أثار موجة انتقادات في الكونغرس والرأي العام.
وترى فوربس أنّ إعادة استدعاء ماكسويل للاستجواب قد تكون محاولة لتهدئة الأزمة السياسية والإعلامية، لكنّها على الأرجح لن تغيّر قناعات الرأي العام حيال تورطها ودورها المركزي في شبكة إبستين.
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
.اضغط هنا
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي