أطلقت منطقة جبل عامل الأولى في "حزب الله"، "إحياء وتعظيما"، ليوم شهيد الحزب، فعاليات إحياء المناسبة، بمراسم رفع راية الأمناء الشهداء وأداء القسم والتي أقيمت في مرقد الأمين العام الشهيد هاشم صفي الدين في دير قانون النهر.
أقيمت المراسم في حضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين وفاعليات وشخصيات وعلماء دين وعائلات شهداء وحشد من الأهالي. وافتتحت بتلاوة آيات من القرآن الكريم، فيما عزفت الفرقة الموسيقية في كشافة الإمام المهدي موسيقى النشيد الوطني ونشيد حزب الله، ورفعت الراية على سارية نصبت في باحة المرقد، وأدت فرقة المراسم قسم العهد لشهداء المقاومة الإسلامية بحفظ أمانة دمائهم ومتابعة طريق جهادهم لحماية الوطن وشعبه، قبل أن توضع أكاليل من الزهر على ضريح السيد الهاشمي.
وكانت كلمة للنائب عز الدين، الذي أكد "أننا في يوم شهيد حزب الله، هذا اليوم المجيد المقدس والعظيم الذي نعتز ونفتخر به، ونحتفي به برفع راية الأمناء العامون الشهداء، قادة هذه المسيرة الذين لم يبخلوا بدمائهم وبأنفسهم، ما يؤكد على صدق هذه المقاومة ونهجها وطريقها وسلوكها وعملها، ولذلك نحن على العهد باقون ومستمرون ولن نتراجع قيد أنملة، لنحقق أهدافهم التي استشهدوا لأجلها وكل ما كانوا يطمحون به لإقامة العدل ولإقامة الدولة القوية والعادلة التي تحمي شعبها وتدافع وتواجه العدو الإسرائيلي لحماية هذا الشعب الذي بذل هذه الدماء".
وتابع عز الدين: "في يوم الشهداء نشعر بقداستهم ودرجتهم ورفعتهم، ونعاهدهم بأننا باقون على هذا النهج ومستمرون في المواجهة مع هذا العدو الإسرائيلي الذي يمعن شراسة وقتلا وتدميرا في كل يوم، ونخاطب الحكومة والدولة وكل المعنيين والمسؤولين ليتخذوا موقفا شجاعا وصلبا في مواجهة الاعتداءات الصهيونية التي يمارسها العدو في كل يوم، ورد هذا العدوان عن أهلنا وشعبنا، كما نؤكد أننا لن نتخلى عن حقنا في المقاومة وفي الدفاع عن أهلنا ووطننا وشعبنا".
وأضاف النائب عز الدين: "نؤكد أيضا في يوم الشهيد أن دماءكم هي التي سترسم لوحة الوطن القوى السيد الحر والمستقل، وفي مثل هذه الظروف والتهديدات والتحديات التي يواجهها لبنان، على جميع القوى السياسية وعلى جميع الأطراف وعلى كل من هو في المسؤولية في الحكومة وفي الدولة وفي أي موقع، أن يتكاتفوا ويتوحدوا لأجل أن يجعلوا هذا العدو يائسًا من تحقيق أهدافه السياسية المدعومة والمقررة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، والتي يمارسها العدو الإسرائيلي في الضغوط الأمنية والعسكرية، ويمارسها الأميركيون من خلال الضغوط السياسية والمالية والاقتصادية والإعلامية ومنع إعادة الإعمار".
وعاهد النائب عز الدين الشهداء بـ"أننا لن نتخلّى عن قدرات وإمكانات قوة لبنان بثلاثية الشعب والجيش والمقاومة والتي لا إمكان لصمود لبنان بدونها في وجه كل هذه الضغوط التي يمارسها العدو"، مشددا على "أن شعب المقاومة ومجتمعها الذي لم يتزلزل أمام أصعب المراحل والتحديات والتهديدات التي مر بها على امتداد العقود الماضية، لن يستطيع الأميركي اليوم أن يفرض عليه التسلط والذل والهوان، لأنه شعب اتبع خط ونهج كربلاء ولن يستسلم أو يخضع لا للإرادة الأمريكية ولا لأي سلطة تريد أن تتسلط عليه".
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :