سجلت أسعار النفط ارتفاعا، خلال تعاملات نهاية الاسبوع الحالي، على خلفية مخاوف من وجود فائض في المعروض وتباطؤ الطلب في الولايات المتحدة.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتا أو 0.33 في المئة إلى 63.59 دولار للبرميل. وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 59.65 دولار للبرميل مرتفعا 22 سنتا أو 0.37 في المئة، بحسب بيانات وكالة رويترز.
ويتجه الخامان للانخفاض بنحو اثنين في المئة ، وسط قيام منتجين عالميين رئيسيين بزيادة الإنتاج.
وقال توني سيكامور المحلل لدى آي.جي ماركتس إن انخفاض الأسعار جاء مدفوعا بزيادة مفاجئة في المخزونات الأميركية بمقدار 5.2 مليون برميل، مما فاقم المخاوف من فائض المعروض.
وذكرت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت بأكثر من المتوقع بسبب ارتفاع الواردات وانخفاض نشاط التكرير، في حين تراجعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.
وتتعرض أسعار النفط لضغوط كذلك بسبب المخاوف من تداعيات الإغلاق الحكومي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة على الاقتصاد بشكل أوسع.
وقررت دول بمنظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء لها، ضمن ما يعرف باسم أوبك+، زيادة الإنتاج بشكل طفيف في كانون الاول مع تعليق الزيادات للربع الأول من العام المقبل بشكل مؤقت خوفا من تخمة المعروض.
وبعد قرار أوبك+، قامت السعودية أكبر مُصدر للنفط في العالم بتخفيض أسعار خامها للمشترين الآسيويين في كانون الاول بما يعكس وفرة الإمدادات في السوق، وفقا لوكالة رويترز.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي