كشف نائب سابق من دائرة عكار الانتخابية عن مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكد أن الحد الأدنى لتكاليف الحملة الانتخابية للمرشح الراغب في الفوز بمقعد برلماني عن الدائرة لن يقل عن 5 ملايين دولار أمريكي، في كشف يفضح تحول العملية الديمقراطية إلى مزاد علني لبيع المقاعد.
تفاصيل الصفقة:
- 2 مليون دولار للدعاية والإعلان وشراء الذمم
- **1.5 مليون دولار** للتنقل والحملات الميدانية والاجتماعات
- 1 مليون دولار لدعم كتلة انتخابية وتأمين الأصوات
- 500 ألف دولار للنفقات غير المتوقعة والعلاقات العامة
الخلفية الاقتصادية:
في حين تعاني عكار من:
- نسبة فقر تتجاوز 60%
- بطالة بين الشباب بلغت 45%
- انهيار متواصل في الخدمات الأساسية
تعليقات نارية:
- النائب السابق (فضل عدم الكشف عن اسمه): "أصبح البرلمان ناديًا للأثرياء فقط"
- أحد الشباب الراغبين بالترشح: "هذه الأرقام تسخر من أحلامنا"
- مراقب سياسي: "الفساد الانتخابي بلغ مرحلة الابتزاز المنظم"
تداعيات الخطير:
- إقصاء كامل للكفاءات غير الممولة
- تحويل البرلمان إلى سوق للمصالح
- حرمان الدائرة من تمثيل حقيقي
ردود الفعل الغاضبة:
تتصدر هاشتاغ #برلمان_الأثرياء_فقط منصات التواصل، مع مطالبات بإصلاح النظام الانتخابي وفرض رقابة صارمة على تمويل الحملات.
الكشف الأخير يؤكد أن النظام الانتخابي في لبنان يحتاج إلى عملية إنقاذ عاجلة قبل أن يتحول البرلمان إلى ما يشبه "نادي رجال الأعمال" المغلق أمام عامة الشعب.
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :