أخبار
استشهاد الصحفي صالح الجعفراوي أثناء التغطية الإعلامية، على يد عصابات خارجة عن القانون في مدينة غزة. يوسف الخال: فنان يشهر موقفاً وطنياً.. "خلّي السلاح صاحي" (فيديو) ميقاتي أبرق الى رئيس مجلس الوزراء القطري معزياً "خيانة بحجم إعدام لبنان".. قبلان يفتح النار على الدولة جروح الطبيعة وصرخة القرى من مظاهرها... القوانين موجودة… لكن الدولة غائبة كتب النائب ابراهيم كنعان على حسابه على منصة "إكس": وكالة تسنيم الإيرانية نقلا عن مصدر مطلع: إيران لن تشارك في قمة شرم الشيخ بشأن غز.ة برغم تلقيها دعوة رسمية لحضورها جيش العدو الإسرائيلي و"الشاباك": منعنا مظاهر الفرح والتجمّعات للاحتفال بإطلاق سراح الأسرى الفلسط.ينيين وسنُشدّد على ذلك خلال الأيام المقبلة فضيحة في قصر بعبدا.. جنبلاط يطلب "حماية" رجل سلامة المالي وتصدمه رفض عون! "وول ستريت جورنال" عن مسؤول إسرائيلي: الجيش الإسرائيلي يستعدّ لاستقبال الرهائن مساء الأحد ويتوقّع أن يكون التسليم غداً الاثنين

 

 

 

 

 

 

 

"سر" عمرو دياب .. كيف صنع أسطورته على مدار 40 عامًا؟

في عيد ميلاد الهضبة، نستعرض قرارات وتفاصيل هندس عبرها عمرو دياب مسيرته ليضمن استمرارية من النادر أن يحققها فنان في العالم العربي

 

Telegram

يحتفل النجم الكبير عمرو دياب بعيد ميلاده الرابع والستين، منهم أربعة عقود تُشكل مسيرته الفنية التي توجته كأحد أساطير الأغنية العربية، بل وربما أنجح مطربيها وأكثرهم شعبية في العصر الحديث.
 
تفاصيل صغيرة صنعت قصة عمرو دياب الكبيرة، وحولته إلى أسطورة حية قادرة على الاستمرار  والنجاح عبر أجيال مختلفة، محتفظًا بشغفه وتجدده وشبابه دون أن تهتز مكانته وسط أمواج الموسيقى المتقلبة، وأسماء المنافسين المتوهجين من حين لآخر.
 
سر عمرو دياب لم يملكه كثيرون، بل هو خلطة سحرية ورثها من عمالقة الأغنية أم كلثوم وعبد الحليم وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب الذي يراه دياب نموذجًا للمسيرة الأيقونية والبقاء على القمة مهما مر الزمن، ولكن ما هي مكونات هذا السر الذي اقتنصه الهضبة من العمالقة وصنع منه إكسير شبابه الفني الدائم؟!
 
الجرأة والتطوير نحو العالمية
منذ بداياته وحتى الآن ظل عمرو دياب عنوانًا رئيسيًا للتطوير الموسيقي في الأغنية المصرية والعربية، فرغم انطلاقته على يدي الموسيقار هاني شنودة في ألبوم "ياطريق" إلا أنه لم يبق أسيرًا لتجربة مكتشفه، وبحث بعدها عن شفرة النجاح مع موسيقيين آخرين مثل الموزع الموسيقي الكبير فتحي سلامة والموزع الراحل محمد هلال وكليهما كان له اسهاماته في تطوير البوب ومزجه بإيقاعات الفولكلور انعكست على أغاني عمرو دياب مثل "أشوف عنيكي" و "بتغني لمين يا حمام" و "هلا هلا".
 
وعندما صَك حميد الشاعري جنرا موسيقية خاصة به في نهاية الثمانينيات بتطوير المقسوم راح عمرو دياب ليتعاون معه في سلسلة من الألبومات الناجحة مثل "ميال" و"متخافيش"، إلا أنه عندما رأى أن هذا القالب الموسيقي الإلكتروني أصبح سائدًا ومكررًا، توجه لاستعادة الماضي مستعينًا بعازف الساكسفون الشهير سمير سرور  في أغنية "حبيبي" مع الموزع حسام حسني.
 
كان عمرو دياب يبحث عن روح أغاني عبد الحليم ليغير بها ما أسماه كبار الموسيقيين بالأغنية "الشبابية" فأثبت لهم أن تجربته قادرة على استيعاب أصالة الماضي وسرعة العصر الحديث.
 
وفي منتصف التسعينات قاد أهم نقلة موسيقية في الأغنية العربية الحديثة عندما عبر حدود الوطن العربي على إيقاعات الفلامنكو الإسباني بأغنية "نور العين"، في وقت كان أبناء جيله يكتفون بالنجاح المحلي، بينما هو يثبت للجميع أن الأغنية العربية قادرة على الوصول للعالم.
 
هذه الفلسفة أصبحت جوهر مشروعه الموسيقي عندما قدم موسيقى اللاتين بوب في "قمرين" و"تملي معاك"، ثم مزج موسيقى التكنو إيقاعات الطبلة الشرقية في "حبيبي ولا على باله"، وتابعه اقتحامه عالم الموسيقى الإلكترونية وإيقاعات الهاوس الصاخبة في "وياه".
 
حتى عندما أغرق تسونامي "المهرجانات" الأغنية المصرية، لم يستسلم ويتهم الجمهور بانحدار الذوق العام مثلما قال كثير من زملائه، بل واكبها على مستوى الكلمة والإيقاع مستعينًا بثنائية الملحن عزيز الشافعي والشاعر تامر حسين في أغاني "يوم تلات" و "انت الحظ" ليفتح الباب أمام مطربي البوب كي يتجرأوا على أغانيهم التقليدية، ثم فاجأ الجميع في أحدث ألبوماته "ابتدينا" عندما مزج إيقاعات الأفروبيت والدانس هول العالمية بالربابة والمزمار المصري ليصنع خلطة مدهشة تخاطب كافة الأذواق والثقافات.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram