أخبار
السلم الأهلي وتطبيق القانون في لبنان: تحديات التوازن بين العدالة والاستقرار فلسطين المحتلة: مراسل الميادين: الاحتلال الاسرائيلي ينفذ غارة جوية على حيّ الصبرة جنوبي مدينة غزة وزارة الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة العدوان "الإسرائيلي" إلى 67183 شهيدًا و 169841 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية: أكثر من مليون شخص في #غزة يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي من المنفى إلى الشاشة: الصوت الساخر يعود بسلسلة "كلمة أخيرة" سلطات الاحتلال تغلق مسجد الحرم الإبراهيمي بالخليل أمام المصلين اليوم وغدا بحجة الأعياد اليهودية مراسل mtv: مجلس الشيوخ الأميركي يصادق على تعيين ميشال عيسى سفيراً للولايات المتحدة في لبنان وبيل بزي وهو لبناني الأصل من بلدة بنت جبيل سفيراً للولايات المتحدة في تونس بعد تصويت حاسم افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة اليوم الأربعاء 8 تشرين الأول 2025 نجاة رئيس الإكوادور من محاولة اغتيال… من هو دانيال نوبوا؟ سعر أونصة الذهب تخطى أربعة آلاف دولار للمرة الأولى في تاريخه

 

 

 

 

 

 

 

فاجعة تهزّ حضانات لبنان... وفاة رضيعة يُحرّك القضاء ضدّ الإهمال

فاجعة تهزّ حضانات لبنان... وفاة رضيعة يُحرّك القضاء ضدّ الإهمال

 

Telegram

أعاد حادث مأساوي في زوق مصبح النقاش حول غياب الرقابة على دور الحضانة في لبنان، بعدما أصدر قاضي التحقيق في جبل لبنان طارق بو نصّار قرارًا في قضية وفاة الطفلة الرضيعة كارول وليد أبو موسى داخل حضانة "L’enfant choyé"، كاشفًا سلسلة من المخالفات والإهمال الجسيم الذي أودى بحياتها اختناقًا بالحليب.
القرار الصادر بتاريخ 10 حزيران 2025 بيّن وجود ثغرات خطيرة في إدارة الحضانة وتطبيق القوانين الصحية والرقابية، محمّلًا ثلاث نساء مسؤولية التسبب بالوفاة نتيجة الإهمال وعدم مراعاة القوانين.
ووفقًا للتحقيقات الواردة في القرار الظنّي الذي اطّلع عليه  فإن الطفلة كارول، البالغة من العمر أربعة أشهر، كانت بصحة جيدة حين سُلّمت صباح 30 نيسان 2025 إلى الحضانة. وتولّت المدعى عليها ملك الأكتع إطعامها الحليب ثم تركتها من دون مراقبة لفترة طويلة، ما أدى إلى اختناقها ووفاتها لاحقًا في مستشفى سيدة لبنان.
أظهرت الكاميرات أنّ الطفلة تُركت والقنينة في فمها لأكثر من عشر دقائق قبل أن تُنقل إلى غرفة النوم من دون أي متابعة. وأكّد الطبيب الشرعي نادر الحاج أنّ الوفاة ناتجة عن توقّف التنفّس بسبب ارتداد الحليب إلى مجرى التنفّس، مستبعدًا أي أسباب مرضية أخرى.
كما تبيّن أنّ صاحبة الحضانة عيدا ف. كانت تُديرها من دون وجود ممرضة قانونية منذ عشرة أيام، ولم تُبلغ وزارة الصحة بالغياب، فيما أُوكلت رعاية الأطفال ما دون السنة إلى مستخدمة غير مؤهلة. أما إيليان ر. فكانت مديرة شكلية لتأمين شروط الترخيص فقط، من دون أن تمارس أي رقابة فعلية.
 
القاضي بو نصّار قرّر الظنّ على المدعى عليهن الثلاث بالمادتين 564 و770 من قانون العقوبات بتهمة التسبّب بالوفاة عن إهمال، وأحال الملف إلى القاضي المنفرد الجزائي في كسروان. كما ردّ طلبي إخلاء سبيل عيدا ف. وملك أ.، فيما وافق على تخلية سبيل إيليان ر. لقاء كفالة قدرها 1,550,000,000 ليرة لبنانية مع منعها من السفر.
 
القضية التي هزّت الرأي العام أعادت تسليط الضوء على ضعف الرقابة الرسمية على الحضانات الخاصة، وعلى الحاجة لتشديد الإجراءات الصحية والمهنية في المؤسسات التي تُعنى برعاية الأطفال الرضّع.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram