تواجه العائلة المالكة البريطانية أزمة جديدة بعد تسريب رسائل وصفت بـ"المهينة" أرسلتها دوقة يورك، سارة فيرغسون، إلى المموّل الأميركي الراحل جيفري إبستين المدان بالاعتداء الجنسي على الأطفال. وقد أدّت هذه الفضيحة إلى انسحاب سبع جمعيات خيرية من التعاون معها خلال أيام قليلة، فيما لا تزال جمعيات أخرى تراجع موقفها.
الرسالة التي وُصفت فيها إبستين بـ"الصديق المخلص"، واعتذرت له عن إدانته في الإعلام، فجّرت موجة إدانات واسعة، ودفعت إلى المطالبة بقطع الصلة بين فيرغسون والعائلة المالكة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، يضغط الأمير ويليام على والده الملك تشارلز لاتخاذ موقف حازم تجاه عمّه الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرغسون، معتبراً أنّهما أصبحا "ثنائيًا من المغامرين" ومصدر إحراج مستمر للعائلة، خصوصاً بعد فضيحة فيرغسون الأخيرة.
ورغم ذلك، يُقال إن الملك تشارلز لا يرغب في القطيعة التامة، احتراماً لرغبة والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، التي كانت تتسامح مع فيرغسون بصفتها والدة حفيداتها، في حين كان الأمير فيليب لا يحتمل وجودها.
وتشير التسريبات إلى أنّ ويليام أكثر تشدداً من والده، إذ يعتبر أن ظهور أندرو وفيرغسون في المناسبات الرسمية يسيء إلى صورة العائلة، ويضغط لإبعادهما عن دائرة المحفل الملكي ومنعهما من المشاركة في احتفالات كعيد الميلاد. كما يُرجَّح أن يخسر الزوجان السابقان مقرّ إقامتهما الفاخر "رويال لودج" في وندسور، الذي يطالب ويليام بالاستحواذ عليه على الأقل.
كما يُتداول في أروقة القصر أنّ فيرغسون قد تُنصح بإجراء مقابلة علنية تتضمن اعترافاً بالذنب لتخفيف وقع الفضيحة، شرط ألا تكون كارثية على غرار مقابلة أندرو الشهيرة في برنامج "نيوزنايت"، والتي تسببت بمزيد من الأضرار لصورة العائلة المالكة.
ويرى مراقبون أنّ قضية إبستين ستبقى "شبحاً" يلاحق أندرو وفيرغسون، مهدداً موقعهما داخل العائلة المالكة ومستقبلهما الاجتماعي والمالي.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي