علمت وكالة الأنباء الألمانية من مصادر في الائتلاف الحاكم في ألمانيا اليوم الاثنين (15 أيلول/سبتمبر 2025) أن سنان سيلين، نائب رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور (وكالة الاستخبارات الداخلية)، بصدد تولى قيادة المكتب.
ومن المقرر أن يقترح وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت اسم سيلين على مجلس الوزراء بعد غد الأربعاء، والذي من المتوقع أن يدعم الترشيح. ولا يزال المنصب شاغراً منذ نوفمبر/تشرين الماضي، ويقوده سيلين (53 عاماً) إلى جانب زميلته نائبة الرئيس زيلكه فيلمز بصفة مؤقتة.
وسيكون سيلين أول شخص غير مولود في ألمانيا يقود وكالة الاستخبارات الداخلية. وولد سيلين في إسطنبول بتركيا وهاجر إلى ألمانيا مع عائلته في سن مبكرة.
ما أهم مسؤوليات المكتب؟
ويتولى المكتب الاتحادي لحماية الدستور - ومقره كولونيا - مسؤولية حماية النظام الديمقراطي في ألمانيا. ويكلف موظفو المكتب بمراقبة التهديدات المتطرفة والإرهابية المحتملة، بدءاً من التطرف اليميني واليساري وصولاً إلى الإرهاب الإسلاموي والجرائم الإلكترونية.
وفي وقت سابق من هذا العام، تصدرت الوكالة عناوين الصحف بترقية تصنيفها لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المعادي للهجرة - والذي يمثل أكبر قوة معارضة في البرلمان الألماني - من حالة اشتباه في التطرف اليمني إلى حالة مؤكدة، وذلك بسبب ما وصفته الوكالة بمساعي الحزب المخالفة للدستور والمعادية للأجانب.
وتم تعليق هذا التصنيف، الذي من شأنه توسيع صلاحيات مكتب حماية الدستور في مراقبة أنشطة الحزب، انتظاراً لنتائج الإجراءات القضائية التي اتخذها الحزب ضد التصنيف.
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :