المكاتب التربوية في حزب الله وحركة أمل: لإعادة إعمار المدارس التي هدمها العدوان

المكاتب التربوية في حزب الله وحركة أمل: لإعادة إعمار المدارس التي هدمها العدوان

 

Telegram

عقد المكتب التربوي في حركة أمل والتعبئة التربوية في حزب الله لقاء تنسيقيًّا عامًّا تحضيرًا لانطلاقة العام الدراسي ومواكبة للقضايا التربوية وللأوضاع العامة بحضور النائب الدكتور أشرف بيضون، وصدر عنهم الآتي:

في أجواء ذكرى اختطاف إمام الوطن القائد السيد موسى الصدر ورفيقيه، وعلى أبواب الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، توقف المجتمعون عند هذه الجرائم النكراء بحق لبنان والأحرار في هذا العالم؛ لما كان يحمل هؤلاء القادة العظماء من فكر وحدوي ونهج مقاوم وعدالة اجتماعية في وطن مقتدر ومحصن بالقيم والتربية الرسالية الهادفة.

ومع استكمال الامتحانات الرسمية في دورتها الأولى، بارك المجتمعون لجميع المتفوقين والناجحين لا سيما الطلاب الذين أثبتوا قدراتهم وحصدوا النتائج المميزة بالرغم من العدوان الصهيوني الغادر الذي طاولهم وطاول أهلهم وأساتذهم وزملاءهم ودورهم وقراهم.

وقد ناقش المجتمعون أوضاع المدارس الرسمية والخاصة والجامعة اللبنانية وأوضاع المعلمين والأساتذة فيها، وخصوصًا تلك التي تعرضت للعدوان “الإسرائيلي” الغادر؛ ما أدى إلى تدمير وإلحاق الأضرار بالعشرات منها، لا سيما في المناطق الجنوبية المتاخمة لفلسطين المحتلة، وتداول المجتمعون ما آلت إليه أوضاع الأساتذة والمعلمين وأهالي الطلاب والمؤسسات التربوية، وأكدوا على الآتي:

 – مطالبة وزارة التربية والتعليم العالي والحكومة اللبنانية بتحمل مسؤولياتهما الوطنية؛ بانطلاقة فورية لإعادة إعمار ما هدمه الاحتلال “الإسرائيلي”، في مقدمتها المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية والخاصة، وإصلاح المتضررة منها؛ لضمان انطلاقة طبيعية للعام الدراسي في القرى الجنوبية، وتسهيل عودة الأهالي إليها بموازاة خدمات الدولة.

كما طالب المجتمعون الجهات الرسمية بإعداد ملف كامل عن انتهاكات وجرائم الاحتلال الصهيوني، وخاصة تلك التي تعرض بها للمؤسسات التربوية وروع الأطفال خلال دوامهم المدرسي، وملاحقة العدوّ بهذه الجرائم البشعة في المحافل والمؤسسسات الدولية الرسمية والمجتمعية والتربوية كافة.

 – ما زال الشعب اللبناني ينتظر تنفيذ شعارات الحكومة اللبنانية التي أعلنتها في بيانها الوزاري من أنها ستعزز التعليم الرسمي وتستعيد الريادة التربوية فيه، إلى جانب الفعالية في إدارة المؤسسات الرسمية وفي مقدمتها التربوية.

 – ضرورة الإسراع في تحقيق مطالب الأساتذة والمعلمين؛ في مقدمتها سلسلة رتب ورواتب عادلة إلى جانب الزيادة في أجر الساعة للمتعاقدين، وذلك بما يتماشي مع زيادة الغلاء الفاحش في المعيشة والتراجع في القيمة النقدية للعملة الوطنية، والابتعاد عن أسلوب إعطاء المسكنات بعناوين وبدع لا طائل منها ولا تنفع وغير مسبوقة.

 – إقرار عاجل وعادل لملف التفرغ للأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية وزيادة عادلة في أجر الساعة وتعيين مجلس جامعة واسترجاع صلاحياته.

– معالجة قضايا المتعاقدين في التعليم الرسمي بمختلف التسميات؛ في مقدمتها التثبيت في الملاك؛ لتحقيق الاستقرار الوظيفي وديمومة المؤسسات الرسمية، إلى جانب تعيين الأساتذة الناجحين في المباريات السابقة (ما سُمي بالفائض آنذاك) لسد حاجات الثانويات والمدارس الرسمية.

 – تطبيق القوانين في معالجة قضية صندوق التعويضات في المدارس الخاصة، إذ لم تعد الأوضاع المذرية التي وصل إليها الأساتذة المتقاعدون في التعليم الخاص تُحتمل، وليس أحسن حالًا منهم في التعليم الرسمي.

وفي ظل الهجمة الخارجية غير المسبوقة والمتمثلة في انتهاك السيادة الوطنية لمؤسسات الدولة ومنها التربوية، يرى المجتمعون أن تجنيب انطلاقة العام الدراسي التعثُّرَ والإرباكَ وضمان استمراريته ضرورة أن تتغلب فيها لغة الحوار والشراكة الوطنية والتشاور، وذلك عبر التواصل المستمر بين وزارة التربية والتعليم العالي والعائلة التربوية الفعلية الممثلة للشرائح الاجتماعية والنقابية كافة، لتحقيق مطالب الأساتذة والمعلمين وسلامة العام الدراسي، وتحقيقًا للأهداف التربوية الوطنية المقاومة والصامدة في وجه الرياح العاتية التي يتعرض لها وطننا الحبيب والغالي لبنان.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram