زار وفد من عمدة التربية في الحزب السوري القومي الاجتماعي معالي وزيرة التربية في الحكومة اللبنانية الدكتورة ريما كرامي يوم الجمعة 29 آب 2025. وضم الوفد عميد التربية الرفيق جاد ملكي، وكيل عميد التربية لشؤون المدرسين والدوائر التربوية الرفيق عمر عبد الباقي، ومديرة دائرة الأساتذة الجامعيين الرفيقة لبنى طربيه. وشكر عميد التربية الوزيرة على عملها الدؤوب خاصة بما يتعلق بإتمام العام الدراسي رغم الحرب الصهيونية على بلادنا، وإتمام الامتحانات الرسمية خاصة في المناطق التي تعرضت للدمار، وضمان إطلاق العام الدراسي القادم بدون تأخير، والعمل على تامين موارد لدعم المدرسة الرسمية والاساتذة في القطاع الرسمي. وقدم فريق العمدة عدة اقتراحات للوزيرة من ضمنها:
1. رفع شأن المدارس الرسمية والجامعة اللبنانية من خلال تأمين الموارد اللازمة للأساتذة والمعلمين ماديًا وتدريبيًا، وتطوير المناهج وتأمين البنى التحتية والمعدات والمختبرات الضرورية لأساليب التعلّم الفعّال والتجريبي.
2. تامين مصادر تمويل إضافية من خلال مشروع ضريبي على المدارس والجامعات الخاصة، حيث يحوّل جزء من ربحها إلى المدارس والجامعات الرسمية، ويُلزم معلمو وموظفو وطلاب المدارس والجامعات الخاصة بالتعليم والخدمة التطوعية في المؤسسات التعليمية الرسمية لفترة معينة كل سنة، خاصة في المناطق المحرومة، وفتح باب التبرعات للمؤسسات التعليمية الرسمية من الجالية اللبنانية في الخارج.
3. إلزام جميع المدارس الرسمية والخاصة بمنهاج موحد للتربية الوطنية وللتاريخ، حيث يتم التركيز على الوعي القومي والسيادة الوطنية، وواجب الدفاع عن الأمة، والافتخار بعظمة انجازاتنا الحضارية التاريخية وتنوّع ثقافتنا الواحدة، ووحدة هويتنا القومية، والتوعية من خطر الكيان الصهيوني الاستعماري التوسعي على وجودنا وأهمية الدفاع عن فلسطين، وفهم تاريخ الاستعمار الغربي في منطقتنا ومفاعيل السياسات الغربية التي قسّمت بلادنا وأنشأت السرطان “الإسرائيلي” في وسطنا.
4. تعزيز اللغة العربية والفنون في برامج التعليم وتطوير أساليب تعليمها من خلال التركيز على الثقافة الوطنية والفولكلور.
5. نشر ثقافة التعليم المقاوم والتربية الإعلامية النقدية من خلال ادراج أساليب التفكير النقدي والكتابة والإنتاج النقدي، والتركيز على مسائل العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، وتعليم مهارات التحقق والدراية من البروباغندا المغرضة والاخبار المزيفة التي تبث الحقد والطائفية والمذهبية بين أبناء وبنات وطننا العزيز.
6. تحفيز وترشيد الأبحاث العلمية المحلية وتوجيهها نحو الداخل باتجاه المصلحة الوطنية والامن القومي، لتصبح داعمًا لتنمية الاقتصاد الوطني، ومنتجًا لفرص العمل المحلية التي تقلل من خطر هجرة الأدمغة والطاقات، ومختبرًا لدعم الجيش اللبناني والمقاومة الوطنية في تطوير مقومات القوة العسكرية، كما في جميع الدول المتطورة.
7. تفعيل دَور دور المعلمين في المناطق فيما يتعلق بدورات إعداد وتدريب وتوجيه الكوادر التعليمية (تعاقد وملاك) في القطاع الرسمي وتوزيع الأساتذة على المناطق بشكل يكفل التنوع الطائفي والمذهبي والاختلاط بين أبناء وبنات الوطن ومكوناته، ويمنع التقوقع والمناطقية واللون الواحد في المدارس والجامعات وفروعها.
واكد العميد أن جهاز عمدة التربية في الحزب القومي جاهز لمساعدة الوزارة على تطوير هذه الاقتراحات وترجمتها على الأرض.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :