رعى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة حفل تخرّج طلاب ثانوية الشهيد أحمد سلّوم في مدينة النبطية بمشاركة شخصيات وفعاليات والطلاب .
وقال خلال كلمةٍ له : لقد واجهتم العدوان الصهيوني وثبتم وصمدتم وضحيتم وقدّمتم الشهداء والجرحى، وعلّمتم شعوب العالم كيف تُحفظ الأوطان وتصان الحقوق والقيم، وكيف يتحقق المعنى الحقيقي للحياة والحرية والسيادة والكرامة. بهذه المكارم نفخر ونعتز، ونكون زيناً لنهج نبينا محمد (ص) وآله الأطهار، القادة إلى سبيل النصر والعزّة والفوز في الدنيا والآخرة.
وأضاف أن دماء الشهداء تشهد دوماً على هذه الحقيقة ، دماء الشهيد الدكتور أحمد كحيل في النبطية، والشهيد صادق عيسى إسماعيل، والشهيد محمد جابر، والشهيد أحمد سلّوم، وبقية الإخوة الشهداء الذين ارتضوا سلوك طريق المقاومة وتحمل التضحيات الجسام، فبذلوا الأموال والدماء والأرواح ليبقى بلدنا حرّاً عزيزاً، لا يقبل احتلالاً ولا وصاية ولا استبداداً ولا انتقاصاً للحقوق.
وأكد أنّ مناطقنا استُهدفت وقادتنا تعرّضوا للمؤامرات، وجرى التواطؤ لإضعاف دورنا وحرفنا عن خياراتنا الصحيحة ، وها نحن على مشارف ذكرى تغييب الإمام القائد السيد موسى الصدر وأخويه في 31 آب وما زالت هذه الجريمة شاهداً على حجم المؤامرة لإخماد صوت الحق والمقاومة كما نقترب من ذكرى استشهاد قائد استثنائي سيّد المقاومة وفخر لبنان والأمة، الأمين العام الشهيد السيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه)، وعلى عضده القائد الشهيد السيد هاشم صفي الدين، مع ثلّة من إخواننا القادة والمجاهدين، لتبقى دماؤهم مناراتٍ تهدي وتضيء درب الصمود.
وأضاف: رغم كل محاولات بثّ الإحباط واليأس، نقول للأعداء: إنكم والله لن تمحوا ذكرنا، ولن تميتوا وحينا، فما رأيكم إلا فَنَّد، وما جمعكم إلا بَدَّد، وسنبقى خصماءكم إلى يوم آتٍ يحكم الله فيه بيننا وبينكم، وهو خير الحاكمين.
وأكد رعد أنّ رفع البعض لشعار "حصرية السلاح بيد الدولة" في ظل انتهاك السيادة ووجود الاحتلال هو نفاق وتضليل لصالح مشاريع التبعية فالسيادة شرط أساس لأيّ شعار أو موقف وإنّ القرار الحكومي المتخذ في أوائل آب خطيئة كبرى ارتُكبت عن سابق إصرار، ليقال: "أشهدوا لي عند الأمير أنني أول من رمى"، غير أنّ هذه الرمية ستقبّح وجه تاريخ أصحابها والمصفقين لهم وإنّا على يقين بأن ما ينفع الناس يمكث في الأرض، وأما الزبد فيذهب جفاءً، وأن الله يُمهل ولا يُهمل.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي